هيئة قضائية تصدر حكمًا بالإعدام على موظف بالنيل الأزرق 

النيل الأزرق- الجماهير

أصدرت محكمة بإقليم النيل الأزرق، نهار أمس الاثنين، حكمًا بالإعدام تحت المادة 50 “تقويض النظام الدستوري”، على  عيسى حامد، عضو دائرة المهنيين بحزب الأمة القومي.

اعتقل حامد منذ مطلع يناير الماضي، بواسطة الاستخبارات العسكرية بالنيل الأزرق قبل أن توجه إليه تهمة “تقويض النظام”  بذريعة دعم قوات  الدعم السريع.

تقول سيرة المحكوم عليه بالإعدام، إنه  من مواليد مدينة المجلد بغرب كردفان، وتخرج في جامعة السودان، ويعمل محاسب في هيئة الطيران المدني بمدينة  الدمازين. 

وقال حزب الأمة القومي، في بيان تحصلت عليه صحيفة الجماهير، إن الحبيب عيسى حامد اعتقل بواسطة الاستخبارات العسكرية قبل إحالته مؤخراً للمحكمة، وقد تمت محاكمته بطريقة صورية انعدمت فيها معايير العدالة والإنصاف، مما يؤكد على تزييف العدالة واستغلالها للانتقام من كل من يقف ضد الحرب ومشعليها.

وندد الحزب بـ “استغلال السلطة القضائية للتنكيل بالسياسيين والناشطين المدنيين المناهضين للحرب ويطالب بإسقاط هذا الحكم الجائر” مؤكدًا على وقوفه  ضد استخدام السلطة القضائية لتصفية الحسابات ضد المواطنين الذين لا علاقة لهم بالحرب.

وناشد الحزب المنظمات الحقوقية بـ “الوقوف ضد هذه الممارسات القمعية من سلطة الأمر الواقع عبر استغلال السلطة القضائية ضد المدنيين الذين يتعرضون للاعتقال لمواقفهم من هذه الحرب اللعينة”. محذرًا من مغبة استغلال السلطة القضائية لمحاكمة المواطنين بذرائع غير قانونية.

وأكد الحزب “أن عودة الممارسات القمعية للنظام البائد للواجهة ما هي إلا دليل على تورط عناصره في هذه الحرب ومحاولاتهم البائسة لإيراد البلاد مورد الفتنة وتوسيع رقعة هذه الحرب اللعينة عبر إستهداف القوى المدنية الرافضة للحرب واستهداف بعض المكونات الاجتماعية بذريعة حواضن الدعم السريع وهو استهداف يعمق الأزمة ويزيد من حدة الإحتقان، ويثير الفتنة ويؤدي لاستمرار الحرب”. كما طالب قيادة القوات المسلحة بإيقاف هذه المخططات الشريرة التي تستهدف تفكيك المجتمع.