أخبار

والي جنوب كردفان يحتوي خلاف بين مواطنين وبعثة (يونيسفا) حول الحدود

كادقلي – أحمد كنونة

نشب خلاف بين مواطنين بمحلية الليري بولاية جنوب كردفان، بعثة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)،بعد اعتراض الأهالي على إقامة بعثة آلية مراقبة الحدود معسكر فى منطقة (أبوقصة) 3.5 كيلو متر شمال الخط الصفري الفاصل بين السودان وجنوب السودان، ومنحهم البعثة 72 ساعة لمغادرة المنطقة.

وتدخل والى جنوب كردفان الدكتور حامد البشير إبراهيم يوم الثلاثاء، لبحث الخلاف خلال إجتماع إلتأم بمكتبه بأمانة الحكومة بكادقلي مع رئيس بعثة آلية مراقبة الحدود (اليونيسفا) الجنرال موزا مكنن، بحضور رئيس الآلية من الجانب السودانى العميد الركن أحمد رابح علي.

وطالب مواطنو محلية الليري من البعثة بضرورة أن يكون المعسكر على بعد 8 كيلو من الموقع الحالى بإعتبار أنها خارج المنطقة الآمنة منزوعة السلاح بين الدولتين والتى من المفروض أن تكون بمساحة 11.5 كيلو ومنح المواطنون البعثة 72 ساعة لمغادرة الموقع بالإضافة إلى إتهامها بممارسة التعدين داخل المعسكر كما طالب الأهالي بضرورة إستيعاب أبناء المكونات المجتمعية المضيفة فى الوظائف المطروحة.

وكشف الوالي في تصريحات صحفية عن تواصله مع المدير التنفيذي لمحلية الليري وممثل الحرية والتغيير بالمحلية لتهدئة الأوضاع فى إشارة إلى أن هناك إلتزام دولى وإقليمي بالإضافة إلى مخاطبة وزير الدفاع لحث لجنة ترسيم الحدود بين الدولتين لمواصلة عملها في هذا الجانب وطى الملف.

كما كشف الوالي عن إتفاقه مع اليونيسفا تنص على تكوين لجنة للتأكد من من إتهامات المواطنين للبعثة بممارسة نشاط التعدين وأخرى لمراجعة أمر التوظيف المحلى داخل البعثة.

من جانبه، قال رئيس الآلية من الجانب السودانى العميد الركن أحمد رابح علي إن المنطقة المذكورة (أبو قصة) تقع داخل المنطقة الآمنة منزوعة السلاح على بعد 11.5 كيلو حسب المستندات بطرف الأمم المتحدة ووفق خريطة مبعوث الاتحاد الأفريقي السابق إلى السودان، ثامبو أمبيكي المتفق عليها بين الدولتين.

وأشار إلى أن اللجان الفنية تعمل على الأرض َوفق الخريطة الموجودة. وطمأن المواطنين بأن العمل يمضى بعلمية ومسؤولية ووطنية. مؤكداً مواصلة اللقاءات مع حكومة الولاية لحلحلة كافة القضايا العالقة لمصلحة مواطنى الدولتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى