أخبار

وزارة الداخلية: الخطف و تجارة الاعضاء شائعات لزعزعة أمن واستقرار البلاد

الخرطوم : الجماهير 

 

كذبت وزارة الداخلية السودانية، اليوم السبت ما راج في بَعْض وسائط التّواصل الاجْتماعي عَنْ حوادث خَطْف لمُواطنين بمُخْتلف الأعْمار بغرض الإتجار في أعضائهم البشريّة، واتهتمت جهات لم تسميها بالوقوف خلف بث هذه الأخبار.

 

و تبرأت  الشرطة من رسالة تحذير نشرت على احدى صفحات شبكة فيسبوك  ذكرت أن الأطفال وكبار السن يتعرضون للذبح والتقطيع بغرض الإتجار بالأعضاء البشرية في الحصاحيصا. 

 

و أضافت أن شُرطة محليّة الحصاحيصا لم تسجّل بلاغ خطف واحِد في أقْسام المحليّة السّبع.

وقال المكتب الصحفي للشُّرطة إن حالة المرأة المفقودة بمنطقة أبو آدم تتم مُتابعتها وسيتم التوصُّل لنهاياتها خلال ساعات.

وأوضحت الشُّرْطة إن ” مثل هذه الأخبار تصْدر مِن جهات لها أجِندة وأهداف خاصة تهدف لزعزعة أمن واستقرار البلاد”.

 

و ذكر البيان إن الشُّرطة تتابع بلاغات الإختفاء باهتمام بالغ، مشددة على أن كل البلاغات المسجلة في أٌقسام الشرطة التي تم فك طلاسمها جميعها لم يكن بينها بلاغ خطف أو إتجار بالأعضاء البشرية ومنها حادثة المهندس ببورتسودان وحادثة الطالبة المزعوم خطفها بالكلاكلة وغيرها.

 

وتابع البيان  ” حادثة السيدة الأخيرة بأبو آدم تجتهد الشرطة الآن فيه وستصل لنهاياتها خلال ساعات.”

ودعا البيان المواطنين بعدم الإلتفات لمثل هذه الأكاذيب والشّائعات التي تهدف لزعزعة الأمن وبث الرعب في النفوس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى