الخرطوم – الجماهير
طالبت بعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، الأربعاء، السلطات الانتقالية بالتحقيق الكامل في عملية إطلاق النار على المتظاهرين السلميين بمحيط القيادة العامة للجيش.
وتأسفت البعثة في بيان تلقته “الجماهير”، للعنف غير المبرر ضد المتظاهرين السلميين بالخرطوم.
وأضاف، “يأسف الاتحاد الأوروبي للعنف غير المبرر ضد المتظاهرين السلميين في الخرطوم الليلة الماضية، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة العشرات”.
وأضاف، “ويطالب الاتحاد الأوروبي السلطات الانتقالية بالتحقيق الكامل في هذه الأحداث”.
وتابع، “التظاهرات السلمية جزء من المجتمع الديمقراطي الذي يتطلع إليه السودان بعد الثورة الشعبية السلمية عام 2019”.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة السودانية سقوط قتيلين وإصابة 37 شخصا، في أحداث العنف التي شهدها محيط القيادة العامة للجيش في الخرطوم.
والثلاثاء، قال “تجمع المهنيين السودانيين”، قائد الحراك الاحتجاجي الذي أطاح بالرئيس عمر البشير عام 2019، في بيان، إن “السلطة الغاشمة” هاجمت الثوار السلميين مستخدمة الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، رغم سلمية “حراك 29 رمضان” (الثلاثاء) ومشروعية مطالبه.
وكان “حراك 29 رمضان”، وهو يضم منظمات أسر شهداء الثورة السودانية، دعا إلى إفطار جماعي أمام مقر قيادة الجيش الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الثانية لفض الاعتصام.
وفي يونيو 2019، فض مسلحون يرتدون زيا عسكريا اعتصاما طالب المجلس العسكري (الحاكم آنذاك) بتسليم السلطة إلى المدنيين.
وأسفرت عملية الفض عن مقتل 66 شخصا، بحسب وزارة الصحة، فيما قدرت “قوى إعلان الحرية والتغيير” (قائدة الحراك الشعبي آنذاك) العدد بـ 128.
وحينها، حمّلت قوى التغيير المجلس العسكري مسؤولية عملية الفض، فيما قال المجلس إنه لم يصدر أمرا بذلك.
