مواصلة لنهجها في تدمير البنية التحتية في البلاد وبعد تدمير كبري شمبات الإستراتيجي الذي يربط بين أم درمان وبحري ويساعد في عبور المساعدات الإنسانية وحركة المواطنين وكذلك قصفها لمصفاة الجيلي والقصر الجمهوري وتدمير الجهاز القومي للإحصاء وديوان الضرائب واستهدافها وقصفها للمستشفيات وتدمير منازل المواطنين على رؤسهم.
أقدمت مليشيا جيش البرهان الإنقلابي والمستنفرين من الجماعات الإسلامية المتطرفة على ارتكاب جريمة إرهابية مكتملة الأركان بتدمير كبري خزان جبل أولياء المهم الذي يربط بين جنوب أم درمان وجنوب الخرطوم وبهذا العمل الإجرامي والتخريبي تكون فصلت أم درمان من الخرطوم تماما” وتسببت في كارثة إنسانية خطيرة بقطع إمدادات الدواء والغذاء والحد من حركة المواطنين العُزل.
ويؤكد هذا السلوك الإجرامي الحالة النفسية السيئة التي يعانيها جيش البرهان الإنقلابي وكتائب الجماعات الإرهابية بعد الهزائم التي لحقت بهم في شمال أم درمان وجبل أولياء المؤسف حقا” هو صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم الإرهابية التي نفذها جيش البرهان الإنقلابي والجماعات الإسلامبة المتطرفة التي جاءت من بؤر الإرهاب في العالم لتدمر مقدرات الشعب السودانى.
وفي هذا السياق نطالب المجتمع الدولي ومنطمات الأمم المتحدة الإطلاع بدورها كاملا” اولا” بتصنيف هذه الجماعات المتطرفة كجماعات إرهابية وفرض عقوبات عاجلة على البرهان وأعوانه ومساعديه الذين تسببوا في إشعال هذه الحرب المدمرة وثانيا” حظر توريد السلاح الى جيش البرهان الإنقلابي والذي يجد طريقه إلى الجماعات الإرهابية التي سوف تصبح مهددا” للأمن والسلم الدوليين ثالثا” حظر الطيران الذي أصبح مهددا” ومدمرا” للبنى التحتية والإبادات الجماعية التي حدثت للمواطنين في الخرطوم والأبيض ونيالا وزالنجي والجنينة وكل هذه الجرائم موثقة بالأدلة والبراهين.