أم درمان: الجماهير
حملت عائشة محمد صالح، نائب رئيس البرلمان السوداني، اليوم الأحد، نواب البرلمان، مسؤولية تنامي المشاكل الأجتماعية، وعمالة الأطفال و التردي الاخلاقي و التسول و انتشار تعاطي المخدرات.
وقالت عائشة للصحفيين في البرلمان، اليوم، عقب اجتماعها بلجان “التعليم والصحة والشئون الاجتماعية” أن النواب دعموا و شجعوا موازنة الأمن و الدفاع، في الميزانية العامة على حساب التعليم.
و أضافت المعلمة رقية فُقدت بفعل لامبالاة المحليات والإدارات التعليمية، ونواب البرلمان لعدم وقوفهم بحزم تجاه موازنة التعليم الذي يعتبر أساس الارتقاء بالأمم، وركزوا على موازنات الدفاع ووضعوها فوق التعليم.
وأقرت نائب رئيس البرلمان بغفلة الجهاز التشريعي، قبل أن تتهمه بغض الطرف عن التربية و التعليم.
وأضافت أن “هذا التجاهل تسبب في تنامي المشاكل الاجتماعية وافرز الفاقد التربوي، وتجنيد الاطفال و التشرد و تنامي أعداد المتسولين من الاطفال والنساء، بجانب التردي الأخلاقي، و إنتشار تناول المخدرات، و تردي المنهج المدرسي”.
وانتقدت عائشة تبعية التعليم للمحليات وفقا للدستور الحالي، مطالبه بالإرتقاء بمقامه و تحويله ليصبح شأن مركزي.
وأفصحت عائشة عن اجتماع تنسيقي مع المجالس التشريعية، الثلاثاء القادم، لبحث قضايا التعليم بالولايات.
وأعلنت عن خطة لاستنفار الشعب السوداني، بشعار (أبنوا وعمروا) تبدأ بمحلية الشهيدة رقية لإصلاح البيئة المدرسية.
ووجهت عائشة لجان البرلمان بالتركيز على حل القضايا الكبرى خلال المرحلة المقبلة ومتابعة واقع التعليم وتحقيق إلزامية التعليم ومجانيته بحلول العام 2020م، وفقا لخطاب رئيس الجمهورية أمام البرلمان .
وأطلقت نائب رئيس البرلمان ، مناشدة للنائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح، لتبني نفره شاملة لإصحاح التعليم والبيئة المدرسية ودعمها.
وكشفت عن مبادرة تشريعية تحدد وضع البيئة المدرسية والتربوية، إضافة لنفره برلمانية بعنوان ” التعليم قضية السودان” ، تهدف لتحسين البيئة بالمدارس، ابتدرتها خلال اجتماعها اليوم باللجان الثلاث.
و قالت أن الحملة جمعت تبرعات مالية من نواب وأعضاء اللجان الثلاث بلغت حتي امس مبلغ (155) مليون جنيه،لتصحيح البيئة في المدارس الحكومية بمحلية كرري.
وأضافت عائشة لـ”الجماهير”، إن إبراهيم أحمد عمر، رئيس البرلمان، اعلن عن دعمه للمبادرة و الوقوف خلفها.