الخرطوم – الجماهير
أعلن الجيش السوداني، السبت، تنفيذ تمرين بحري مختلط مع القوات البحرية المصرية بالبحر الأحمر، ومشروع تدريبي أيضا مع القوات القطرية بمنطقة “جبيت” (شرق) بمشاركة بعض الوحدات العسكرية بالمنطقة في مايو الجاري.
وذكر الجيش في بيان أنه في “إطار تنفيذ السياسة التدريبية للقوات المسلحة وتماشيا مع البروتوكولات الموقعة واتفاقيات التدريب المشترك بين القوات المسلحة السودانية ونظيراتها من الدول ورفعا للقدرات واكتساب المهارات وصولا للكفاءة القتالية تجري في ختام شهر مايو الجاري عدة فعاليات تدريبية مختلطة/مشتركة ضمن فعاليات ختام النصف الأول من العام التدريبي 2012”.
وأضاف، “حيث سيجري تنفيذ تمرين (حماة النيل) وهو مناورة مختلطة/مشتركة بين القوات المسلحة السودانية، والمصرية تشارك فيها كل من القوات البرية، والجوية وقوات الدفاع الجوي من الجانبين ستنفذ بمناطق أم سيالة، الأبيض ومروي وهي امتداد لتمارين سابقة تم تنفيذها كتمرين (نسور النيل 1 و2) (التي جرت في نوفمبر 2020، وأبريل 2021)، بمنطقة مروي، وتمرين (سيف العرب 2) بالإسكندرية وبمشاركة القوات السودانية”.
وتابع، “ويعقب تمرين (حماة النيل) (في الفترة من 26 – 31 مايو الجاري) تمرين بحري مختلط بين القوات البحرية السودانية والمصرية بالبحر الأحمر، وكذلك سيتم تنفيذ مشروع تدريبي مختلط مع القوات القطرية بمنطقة جبيت بالبحر الأحمر تشارك فيه بعض وحدات المنطقة”.
وزاد، “تجرى جميع هذه التدريبات ضمن بروتوكولات موقعة مسبقا مع الدول الشقيقة والصديقة دعما لأواصر التعاون العسكري المشترك وتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم العسكرية وصولا لاحترافية العمل العسكري”.
وتلك المناورات التي تتزامن مع تعثر مفاوضات “سد النهضة” منذ أشهر، تأتي مع إصرار إثيوبيا على ملء ثانٍ لسد “النهضة” بالمياه في يوليو وأغسطس المقبلين، بعد نحو عام عن ملء أول، حتى لو لم تتوصل لاتفاق رغم رفض مصري سوداني.
وفي أقوى لهجة تهديد لأديس أبابا منذ نشوب الأزمة قبل 10 سنوات قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 30 مارس الماضي، إن “مياه النيل خط أحمر، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة بالكامل”.
11 دقيقة واحدة قراءة