الخرطوم- الجماهير
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل (DRL) عن منافسة مفتوحة للمنظمات المهتمة بتقديم طلبات لمشروع يكافح الفساد ويدعم الشفافية والمساءلة في السودان.
رصدت وزارة الخارجية الأمريكية، مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل (DRL)، تمويلا بـ1،350،000 دولار، وأعلنت عن منافسة مفتوحة للمنظمات المهتمة لمشروع يكافح الفساد ويدعم الشفافية والمساءلة في السودان.
وحددت الموعد النهائي لتقديم الطلبات في يوم 12 أبريل 2021 واشارت أن عدد الجوائز المتوقع: 1-3 في فترة أداء: 12-18 شهرًا ويتمثل هدف مكتب DRL في دعم جهود مكافحة الفساد في السودان للمساعدة في تسهيل التنمية الاقتصادية والحكومية والاجتماعية لصالح الشعب السوداني. ولدعم هذا الهدف، تسعى دائرة حقوق اللاجئين إلى الحصول على مقترحات لبرامج مكافحة الفساد في السودان.
وأكد الاعلان على أن تفشي الفساد ادى إلى إعاقة النمو وكان له تأثير سلبي قوي على الحياة اليومية للسودانيين.
وقال إن الثورة الديمقراطية الأخيرة في السودان والجدول الزمني الانتقالي توفر فرصة تاريخية للإصلاح لمكافحة الفساد.
وحذر بيان أصدرته الخارجية الأمريكية من أنه إذا لم يتم إحراز تقدم، فقد يصبح المواطنون محرومين من حق التصويت مع تقدم المرحلة الانتقالية.
وحددت الخارجية الامريكية بعض القضايا الرئيسية التي تحتاج إلى المساعدة فيما يلي: صياغة إطار قانوني لضمان عدم ضياع عائدات الموارد الطبيعية، مثل الذهب، بسبب الفساد؛ مخاطبة المكاتب الحكومية التي يعمل بها عمال وهميون مما يستنزف ميزانية الحكومة ويؤدي إلى ضعف الخدمات الحكومية؛ إنشاء هيئة فعالة لمكافحة الفساد؛ تحديد واستعادة المساعدات المسروقة التي فقدت بسبب الفساد؛ وصياغة إطار قانوني لقانون الوصول المناسب إلى المعلومات.
واضاف الاعلان ان القضايا المذكورة أعلاه هي المجالات التي يسعى مكتب DRL إلى دعمها ، لكن المقترحات لا تحتاج إلى معالجة جميع تحديات الفساد في السودان.
وشدد الاعلان على انه يجب أن تهدف جميع البرامج إلى إحداث تأثير يؤدي إلى الإصلاحات ويجب أن تتمتع بإمكانية الاستدامة بما يتجاوز موارد إدارة الحقوق الرقمية. واشار الي انه يفضل مكتب DRL تجنب تكرار الجهود السابقة من خلال دعم الأساليب الجديدة والإبداعية.
هذا لا يستثني من النظر في المشاريع التي تحسن أو توسع المشاريع الناجحة القائمة بطريقة جديدة ومكملة.