أخبار

الشعبية.. تكذب بيان حمل توقيع الناطق بإسمها و تتهم جهات بمحاولة إرباكها

الجماهير : الخرطوم

كذبت الحركة الشعبية لتحرير السودان، يوم الأربعاء، بيان حمل توقيع مبارك اردول الناطق الرسمي بأسم ملف السلام، و قالت انه بيان مفبرك، و اتهمت الحكومة السودانية و جهات وصفتها متعددة بالعمل لإربكها وتمزيق صفها حول القضايا الأنسانية و السياسية.

 

و قال بيان صادر من مبارك اردول الناطق الرسمي بإسم ملف السلام اطلعت عليه ” الجماهير”  أن اجهزة داخلية وبعض ناصعي الأذيال ممن يتحدثون بلغة المعارضة، وبعض المرتدين لثياب الواعظين، يشرفون على حملة منظمة وشرسة ضد الحركة الشعبية لتحرير السودان تهدف لإرباكها وتمزيق صفها حول القضايا الإنسانية و السياسية.

 

و لفت البيان إلي إن الحملة وصلت قمتها بعد رفض الحركة للحلول الجزئية والإلتحاق بحوار الوثبة ونتائجه.

 

و اعتبر البيان انها  قديمة وجديدة تبدوا إنها تستهدف قادة بعينهم في الحركة الشعبية، ولكنها في الأصل تستهدف الحركة الشعبية.

 

و أكد البيان على تصدي قيادة الحركة الشعبية لكل قضايا الوضع الداخلي والخارجي المعقدة وحلها بتمتين وحدة الحركة الشعبية وحلفائها، و طالب أعضاء الحركة الشعبية وأصدقائها الدفاع عنها ضد كل التدابير والمؤامرات.

 

 و قالت بيان الناطق الرسمي أن النظام يعلم إن الحركة الشعبية أصبحت قوى إستراتيجية مهمة في توازن العمل المعارض، وإستطاعت السباحة بمهارة في أوضاع داخلية وإقليمية ودولية معقدة، ورفضت الإملاءات والضغوط الداخلية والخارجية، ولم يستطيع النظام بكل إمكانياته من إلحاق الهزيهة العسكرية أو السياسية بها.

 

وأوضح البيان أن النظام يلجأ لكل التدابير لتمزيق الحركة ولكن من دافعوا عنها بدمائهم سيدافعون عن وحدتها في كل المنحنيات.

 

وشدد البيان على أن الحركة الشعبية ستخرج من الوضع السياسي الحالي بكل تعقيداته كقوى رئيسية من قوى شعبنا المناضلة والمقاتلة وكحركة لكل السودانيين والسودانيات ووفق رؤية السودان الجديد.

و نفى الناطق الرسمي صدور بيان و قال : “البيان المنسوب للناطق بإسم ملف السلام، بيان مفبرك، راينا عدم الرد عليه لنكشف مدى حجم المؤامرة وليتمايز صف الأصدقاء والأعداء، ولنرى من يتمنون للحركة الشعبية الخير والسداد ومن ينتظرون جثتها على ضفة النهر، وشكرنا وإمتناننا لمن دافعوا عنها ووحدتها بصدق”

 

و أضاف ” لن نلاحق الإشاعات وأجهزة الأمن والمغرضين بالرد ببيان على راس كل ساعة، والحركة ليست كوباً من ” الأيس كريم“ لتختفي في ظرف ساعات كما يتمنى خصومها.”

و قال البيان أن الحركة لم توقع على إتفاق سلام كما أشيع، ولا تفاوض ولا توقع في الظلام، ولن توقع الا على الإتفاق الذي ستجيزه قواعد وأجهزة ومؤسسات الحركة.

و شددت على أنها  لن تفرط في بندقية الجيش الشعبي، و ذكر البيان ” لو أردنا ذلك لما فاوضنا في (15) جولة”

 

و قال البيان أن  بندقية الجيش الشعبي هي البندقية الوطنية ذات الثقل والوزن خارج دوائر الإسلاميين الحاكمين الذين إحتكروا المال والسلاح والإعلام وأجهزة الدولة، و تقف حيثما يقف الشعب السوداني.

وقطع البيان على عدم الموافقة  على حل جزئي، ولن يخونوا نضالات الشعب، وقوى نداء السودان والجبهة الثورية والمعارضة الملتزمة بجانب الشعب، ولن نبدل رؤية السودان الجديد.

و لفت البيان إلى أن الحركة لم ترفض المقترح الأمريكي، وطالبت بإدخال تعديلات عليه.وجددت إستعدادها للجلوس مع إدارة الرئيس ترامب الجديدة، لبحث التعديلات.

وقالت أن حديث  إبراهيم محمود عن موافقتها على المقترح الأمريكي هو حديث ”محمود الكذاب“.و كشفت عن وجود  إتصال  بينها و الرئيس أمبيكي والآلية الرفيعة.

 و قال البيان أن ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية إختتم زيارة لأديس أبابا اليوم إلتقى فيها وزير الخارجية الأثيوبي الجديد.

 وأكد عرمان على مواقف الحركة الثابتة في الحل الشامل والإستجابة لمطالب الشعب السوداني في التغيير وإيجاد ترتيبات جديدة لمخاطبة خصوصيات جبال النوبة / جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، كما إلتقى بفريق الآلية الرفيعة وعدد من الدبلوماسيين الأفارقة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: شارك الخبر، لا تنسخ