الكندماية: الجماهير : أحمد كنونة
شهدت منطقة ( الكندماية) شرقى مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان “السبت” انعقاد ملتقى التعايش السلمي بين الحوازمة والنوبة تحت شعار : ( القرون والجرون إقتصادنا ) بمشاركة لمختلف المكونات والقرى والفرقان للمرحال الشرقي وبمشاركة واسعة من قيادات الحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة الباقر إبراهيم حميدان عضو مجلس التحرير القومى
وعبد الرحمن إسماعيل عضو مجلس التحرير القومى وسكرتير التخطيط والبحوث ودكتور أحمد زكريا إسماعيل سكرتير الصحة بالسودان الجديد وإبراهيم خاطر الأستاذ بمعهد التدريب وإعداد القادة بالحركة الشعبية بكاودا و نزار عوض الكريم حارن ممثل الشباب والهادي حسن كومي ممثل المجتمع المدني والقائد صنفور إبراهيم ممثل المنطقة الغربية وعوض جبريل رئيس مجلس التحرير بمقاطعة هبيلا وصابر مكي السكرتير السياسى لمقاطعة هبيلا .
الملتقى الشعبى غير الرسمي ودون مشاركة حكومة الولاية جاء لتكريم قيادات الحركة الشعبية شمال التى ساهمت فى طي أزمة المرحال الشرقي وترسيخ دعائم التعايش السلمي بين الحوازمة والنوبة بالمنطقة .
وبشر عضو مجلس التحرير القومى للحركة الشعبية شمال رئيس الوفد الباقر إبراهيم حميدان لدى مخاطبته الإحتفال بقرب السلام . وكشف عن توجه وفد الحركة لمفاوضات جوبا فى الخامس والعشرين من مايو الجاري . ودعا الحوازمة والنوبة إلى الإستمرار فى برنامج وقف العدائيات الذى تعمل الحركة به لتعزيز التعايش السلمي وإستكمال المصالحات بين مختلف المكونات ولم شمل الأهل وإنتشال الإقليم من حالة الحرب . وقال بأن رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز آدم الحلو أوصاه بالإستقرار فى هذا المشوار . وأضاف أن حكومة جنوب كردفان فى رئاستها بكادقلي تريد هذا البرنامج أيضاً. وأردف أي زول يسعى لعرقلة وقف العدائيات هو عدو للحوازمة والنوبة ولنا جميعاً . وإختتم وقف العدائيات له تحديات عديدة أبرزها الحرامية ودعاة الفتنة وأكد الباقر أن حل مشكلة السودان فى التوحد . وإتهم شباب الحوازمة والنوبة بتخريب العلاقات فى المنطقة من خلال توجيه السلاح لبعض . وأشار إلى أن الفرصة مواتية الآن لإصلاح هذا الجانب بالوحدة ووقف العدائيات والتعايش السلمى والسير على خطى الآباء ونبذ ومحاربة المجرمين والمتفلتين من الطرفين . وطالب المرأة والحكامات بالغناء للسلام والمساهمة في وقف النزاع ولعب الدور الإيجابى فى المجتمع. كاشفاً عن تنظيم ورش تدريبية للشباب والرعاة والمرأة من الحوازمة والنوبة خلال الأيام القادمة لبناء السلام الإجتماعي والتعايش السلمي بالإقليم .
من جانبه أوضح عمدة دار نعيلة عن إمارة الحوازمة بخاري محمد الزبير أن الإحتفال نظمته إمارة الحوازمة بركائزها الثلاثة ( عبد العال ، الحلفة والرواوقة ) فى إطار التعايش السلمي وتكريم قيادات الحركة الشعبية التى لعبت دورا فى إنجاح هذا الملف وجعل المرحال يسير نحو المخارف خلال الأيام المقبلة نحو المخارف بشمال كردفان . ووصف زيارة وفد الحركة الشعبية شمال للمعايدة على الأهل بالفرقان بالتاريخية . وأشار إلى أنها تعمل على بناء الثقة بالإضافة إلى أنها تعكس أن وقف الحرب والإقتتال من أولويات الحركة الشعبية لتحقيق السلام المستدام الذى يأتى ضمن آمال وأشواق وتطلعات مواطنى جنوب كردفان وفرصة سانحة لبناء مجتمع تسوده المحبة وإعادة التحالفات . ودعا شباب الحوازمة والنوبة إلى الجلوس معاً لبحث جذور المشكلة وعلاج آثارها للوصول إلى سلام شامل يلبى تطلعات إنسان المنطقة . كما دعا الغلفان ( أونشو ) بضرورة وضع السلاح . وقال نحن أصحاب الرعي والزراعة أساس إقتصادنا. مناشداً القائد عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال بتوقيع سلام شامل فى الجولة المرتقبة لإقامة الدولة الديمقراطية والتنموية . وفى السياق قال أمير إمارة الغلفان على حامدين أن الوصول للملتقى خطوة لخلق مجتمع متماسك. وأضاف أن هذا اليوم ينبغي أن يكون كل عام لمعالجة مشاكل وقضايا الولاية. وأشار إلى أن أن خلط الأوراق السياسية والإجتماعية والقبلية مع بعضها هى التى تتسبب فى الكثير من المشاكل والمصاعب . مشدداً على أهمية الصدق وإدارة التنوع لإستدامة السلام المجتمعى والتعايش السلمي بالمنطقة .
نشير إلى كل المذكورين من قيادات الحركة الشعبية شمال المذكورين قد تحدثوا فى الإحتفال ونالوا التكريم من قبل الحوازمة .
