الخرطوم : الجماهير
رهن حزب المؤتمر السوداني، معالجة مشكلات وأزمات البلاد مدخلها رحيل النظام الحالي، مضيفاً إن إي محاولة غير إسقاط النظام تعد ضرب من الخيال.
و قال محمد حسن عربي ،الناطق الرسمي بإسم الحزب، في تصريح مكتوب أطلعت عليه ” الجماهير” ليل الثلاثاء،إن نظام الحكم في السودان لا يمتلك الحد الأدنى للمساهمة في حل مشكلات وأزمات البلاد.
و ذكر “أن النظر إلى إمكانية الحل لمشكلات وأزمات بلادنا المقيمة بغض النظر عن إسقاط النظام ضرب من الخيال”
و قال الناطق الرسمي إن أجهزة أمن النظام أرسلت تهانيها بالعيد لحزب المؤتمر السودانى ممثلةً فى إعتقال 7 من قياداته و اعضائه، على حد تعبيره.
و تابع عربي ” إن اعتقال قيادات وأعضاء من حزب المؤتمر السودانى ومداهمة منشط هدفه بث الوعي بمكافحة وباء الكوليرا تعبير حقيقي عن انتفاء الحد الأدنى من أسباب النظر إلى مستقبل البلاد من زاوية إسهام هذا النظام فى صناعته وانتاجه”.
و أضاف ” وضع النظام واجباته الصحية والتزاماته تجاه صحة وسلامة المواطن جانباً، و انتهج إستراتيجته المفضلة فى مقاومة الوباء بالنظر وهو ينتقل من مدينة إلى أخرى و من قرية لأخرى مخلفاً عدداً كبيراً من الضحايا والمصابين”
و أشار إلى أن مجهودات الحكومة لم تتجاوز سوى العدو خلف إنكار الحقيقة وتزييف الوقائع.
و اعلن حزب المؤتمر السوداني في وقت سابق الثلاثاء عن اقتحام قوة من جهاز الأمن للقاء توعوي وتثقيفي عن وباء الكوليرا وطرق مكافحته نظمته فرعية الحزب بمحلية امبدة بولاية الخرطوم.
و اعتقل جهاز الأمن كل من : دكتور الفاتح عمر السيد رئيس المجلس المركزي السابق و دكتور جلال مصطفى عضو المكتب السياسي وأمين أمانة حقوق الإنسان ونور الدين صلاح الدين رئيس حزب المؤتمر السودانى بولاية الخرطوم ومواهب مجذوب أمينة الأمانة السياسية بولاية الخرطوم وأعضاء الحزب عامر عبدالله ومحمود شعيب وأميرة الشيخ ونزار محمد نور ووداد درويش .
و قال عربي ، “إن اجتهاد حزب المؤتمر السوداني مع السودانيين والسودانيات أفراداً وجماعات من أجل مواجهة الوباء تعبر عن إلتزام حزبنا بوضع إمكاناته المتواضعة فى صالح شعبنا ولخدمة قضاياه”
و تابع “وعى وإدراك الحزب بكارثية الوضع استنفر قطاعه الصحى وفرعياته للعمل خلال فترة العيد لمكافحة الوباء.”
وطالب الناطق الرسمي بالحزب، أجهزة الأمن باطلاق سراح اعضاء حزبه فوراً و حمله المسؤولية الكاملة عن صحتهم، مشيراً إلى معاناة بعضهم من إشكالات صحية.
و أضاف ” كما نطالبه بالقيام بواجباته فى الإعلان عن الوباء والعمل وفق التدابير العلمية على محاربته بدلاً من محاربة الجهات والمنظمات التي تعمل على مكافحة الوباء.”
