الخرطوم: الجماهير
اقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، يوم السبت، بوجود صعوبات في التعامل مع البنوك الخارجية، و ارجع السبب إلى المهلة المشروطة لرفع الحظر الأمريكي على السودان، فيما قدر اتحاد المصارف السوداني نسبة التحويلات البنكية بـ 10 %.
وقال حسن احمد طه، رئيس القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني، خلال حديثه في منتدي صحيفة “السوداني” الذي ناقش التحويلات المصرفية بعد رفع العقوبات المفروضة على السودان، أن التعاملات المصرفية مع البنوك الخارجية تعاني من الاضطراب.
و وأوضح رئيس القطاع الاقتصادي بالحزب الحاكم، في أول يوم لتوليه المنصب خلفا لـ”محمد خير الزبير”، أن المهلة المشروطة لرفع الحظر الأمريكي على السودان، جعلت الكثير من البنوك مترددة، و تابع ” عدد من البنوك الخارجية ابدت تحفظها في التعامل وبعضهم رحب و اخرين وعدونا بالدراسة”.
ودعا طه إلى توسيع العلاقات مع المجتمع الدولي، عبر العمل على اصلاح البيت الداخلي وتهيئة المناخ الاستثماري .
و قال طه أن رفع العقوبات خطوة ايجابية، يجب العمل و الاستفادة منها لرفع العقوبات الاخرى.
و أضاف أن تسهيل عمليات الاستثمار يحتاج العمل على رفع اسم السودان من قائمة الدول الرعاية للإرهاب وقانون سلام دارفور وإعفاء الديون الخارجية.
من جانبه قال مجذوب جلي، الأمين العام لاتحاد المصارف السوداني، أن عدد من البنوك استجاب للتعامل مع السودان.
و أشار إلى وجود تحسن في التحويلات المصرفية،مضيفاً “لا املك ارقام دقيقة ولكن تقديراتها في حدود 10%” .
وارجع مجذوب الصعوبات في تقيم الوضع بشكل دقيق إلى الفترة الطويلة للعقوبات وقصر مدة رفعها.