جيبوتي-الجماهير/وكالات
أدى رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر قيلي، اليوم السبت، اليمين الدستورية رئيسًا لولاية خامسة، وذلك، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أبريل الماضي وحصوله على أكثر من 98% من الأصوات.
وجرت مراسم التنصيب، بالقصر الجمهوري بجيبوتي بمشاركة واسعة من قادة الدول والحكومات،في مقدمتهم الرئيس الكيني، ورئيس الوزراء الإثيوبي، ونائب رئيس جمهورية جنوب السودان، وعضو مجلس السيادة الإنتقالي في السودان، الفريق الركن ياسر العطا بجانب عدد من الوفود وممثلي الحكومات العربية والإفريقية.
وتقع جيبوتي على أحد أكثر طرق الشحن ازدحاما في العالم وهو خليج عدن، وتستضيف قواعد عسكرية أميركية وصينية وفرنسية مما يجعلها ذات نفوذ وثقل كبير رغم حجمها الصغير.
وعقب أدائه اليمين، تعهد قيلي في خطاب بالاستمرار في تحقيق أهداف برنامجه الرئاسي ومواصلة العمل من أجل تنمية البلاد، ودعا الدول الأفريقية إلى الوحدة والتضامن مشددًا على أن “أفريقيا ستكون قوية إذا كانت متحدة وستكون غنية إذا تضامنا مع بعضنا البعض… وسوف نسعى إلى تحقيق رؤيتنا المشتركة لوجود دول قوية وفعالة”، كما شدد على ضرورة تجاوز “الصراعات المميتة” في أفريقيا.
وتولى إسماعيل قيلي (73 عاما) السلطة في جيبوتي منذ عام 1999، وأعيد انتخابه في 9 أبريل الماضي، لولاية جديدة مدتها خمس سنوات، في انتخابات قاطعتها المعارضة.
أما منافسه فهو المرشح المستقل زكريا إسماعيل فارح، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 56 عاما، وحديث عهد بالسياسة.
وترشح قيلي لولاية خامسة وأخيرة نظريا، لأن الدستور لا يسمح لمن يتجاوز الـ75 من العمر الترشح للانتخابات، ويُفترض أن يكون هذا الاقتراع الأخير له؛ لأنه سيتجاوز هذه السن في 2026.
وتعتبر جيبوتي دولة صغيرة في القرن الأفريقي، إلا أنها حولت موقعها الإستراتيجي إلى مكسب اقتصادي ودبلوماسي.
