أخبار

حمدوك يُنهي زيارته إلى إثيوبيا على نحو مفاجئ

الخرطوم: الجماهير

على نحو مفاجئ أنهى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، مباحثات مع نظيره الاثيوبي آبي أحمد اليوم الأحد، وعاد أدراجه إلى الخرطوم، بعد ساعات على وصوله إلى العاصمة الإثيوبية اديس ابابا، في زيارة رسمية تستمر يومين حسب ما ذكرت وكالة السودان للأنباء.

وقال تعميم إعلامي من مجلس الوزراء “عاد وفد الحكومة السودانية الذي قاده رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك إلى الخرطوم عائداً من دولة إثيوبيا الشقيقة بعد أن أجرى مباحثات مثمرة”.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي في تغريدة على حسابه بتويتر “رحبت بزيارة شقيقي رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك في إثيوبيا في زيارة عمل تستمر يومين”.

ووصف أبي أحمد مباحثاته مع حمدوك حمدوك بالجيدة وقال اتفقنا على التعاون المشترك بين بلدينا.

وأضاف مجلس الوزراء “دخل الوفد فور وصوله أديس أبابا عاصمة دولة إثيوبيا الشقيقة في اجتماع مشترك مع الجانب الإثيوبي،

أعقبه اجتماع مغلق ضم رئيس مجلس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك ونظيره الإثيوبي د. آبي أحمد”.

وأكد مجلس الوزراء اتفاق الجانبان على عدد من القضايا في مسار العلاقات بين البلدين ومنها استئناف عمل لجنة الحدود واستئناف مفاوضات سد النهضة خلال الأسبوع القادم، كما اتفق الجانبان على عقد قمة عاجلة للإيقاد.

وذكرت وكالة الانباء الاثيوبية الرسمية ان الجانبين دخلا مباشرة في مباحثات تناولت العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي بين البلدين الجارين الشقيقين.

ووصفت الوكالة محادثات ابي وحمدوك بانها كانت “بناءة” وسعت لتعزيز العلاقات الاقتصادية وان الجانبين تناولا الموضوعات الاقليمية التي تخدم السلام والاستقرار والتقدم في هذه المنطقة.

وقال حمدوك في تغريدة على تويتر “وصلتُ صباح اليوم لأديس أبابا للقاء رئيس الوزراء د. آبي أحمد. اتطلع لنقاشات بنّاءة حول القضايا السياسية والإنسانية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وللتنسيق في مختلف القضايا لخدمة مستقبل السلام والاستقرار والازدهار لشعبينا الشقيقين؛ والمنطقة”.

وتأتي الزيارة بعد يوم على اتهام المجلس الإثيوبي للتحقيق في حالة الطوارئ المعلنة في ولاية تيغراي، القوات السودانية على الحدود بين البلدين، بالتواطؤ مع أعضاء جبهة تحرير شعب تيغراي التي تحارب الحكومة الاتحادية في الإقليم

ويرافق رئيس الوزراء كل من وزير الخارجية المُكلّف عمر قمر الدين، ومدير جهاز المخابرات العامة، الفريق أول ركن جمال عبد المجيد، ونائب رئيس هيئة أركان قوات الشعب المسلحة للعمليات الفريق ركن خالد عابدين الشامي، واللواء ركن ياسر محمد عثمان، مدير هيئة الاستخبارات العسكرية، وكان في وداع رئيس الوزراء السفير عمر بشير مانيس، وزير شؤون مجلس الوزراء.

وأجرى حمدوك، أول زيارة رسمية له إلى أديس أبابا، في أكتوبر العام الماضي، بحث خلالها العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وفي سبتمبر الماضي زار حمدوك إثيوبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى