الخرطوم: الجماهير
قال عضو المكتب التنفيذي للحرية و التغيير طه عثمان إسحق يوم الاحد، إن دعوة المواطنين لحمل السلاح في دارفور سيدخل الإقليم والبلاد إلى حرب أهلية على أساس إثني .
وطالب طه، حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي بالقيام بواجباته وعدم جر سكان الإقليم بدعوتهم لحمل السلاح وادخالهم في حرب إهلية.
وفي وقت سابق من يوم الاحد، دعا مناوي سكان الإقليم الذي مزقته الحرب، لحمل السلاح والدفاع عن ممتلكاتهم بالتزامن مع خضوع وزارتي الدفاع والداخلية لحملات انطلقت من منصات يديرها فلول النظام البائد تدعو لتسليح المعاشين والمواطنين في اعقاب الحرب الدائرة بين قوات الجيش والدعم السريع.
و قال طه في تدوينة على فيسبوك ” إذا أراد حاكم دارفور الدخول في الصراع كطرف في الحرب الدائرة الآن فليعلن ذلك دون جر سكان الإقليم و دعوتهم لحمل السلاح وادخال دارفور في حرب اهلية من جديد”.
وحذر طه من إعادة الإقليم الممزق إلى وضع أسوأ من الوضع الذي عاشه منذ ٢٠٠٣.
وأضاف ” على مناوي أن يقوم بواجبه و دوره كحاكم للإقليم و التواصل مع قيادة طرفي الحرب الجيش والدعم السريع لإيقاف الإقتتال في الإقليم ووضع آليات مشتركة لحماية المواطنين من التعدي وليس دعوتهم لحمل السلاح”.
وتابع ” نتائج هذه الدعوة لا تحقق الحماية للمواطنين بل ستدخل الاقليم في حرب أهلية على أساس إثني في اقليم لم يتعافى من جرح الحرب منذ ٢٠ عاما.
وناشد طه سكان الاقليم بمختلف مكوناتهم الاجتماعية عدم الاستجابة لمثل هذه الدعوات وتعزيز وسائل و اليات التعايش و السلام الاجتماعي بين مكونات الاقليم.
