أخبار

قوات مشتركة تستعدّ لجمع السلاح من المواطنين قسراً

الخرطوم: الجماهير

تَستعِدّ وحدات سودانية مشتركة من القوات الأمنية لإطلاق حملة لجمع السلاح قسراً من أيدي المواطنين، وذلك بعد انقضاء مهلة لجمعه طواعيةً مقابل حوافز.

ومن المقرر أن تبدأ الحملة القسرية متزامنة في جميع ولايات دارفور الخمس.

ووصل إلى ولاية وسط دارفور الخميس، وفدٌ رفيع من آلية جمع السلاح التى تضم ممثلين للجيش والشرطة والدعم السريع والمخابرات، توطئةً لبدء المهمة، ويرأس الوفد اللواء طارق العمرابي.

وأكد الدكتور أديب عبد الرحمن يوسف، والي ولاية وسط دارفور، اكتمال كافّة الاستعدادات في ولايته لعملية نزع السلاح من أيدي المواطنين.

وقال عند استقباله بمكتبه في زالنجي اليوم اللجنةَ الزائرة للولاية من الآلية الجديدة، لجمع السلاح: “إنّ عملية جمع السلاح تساهم في تحقيق الأمن وطمأنة المواطنين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي”. لافتاً إلى خطورة وجود السلاح في أيدي المواطنين.

وأعلن الوالي ترحيب حكومته بوفد الآلية الجديدة لجمع السلاح، لافتاً إلى بداية انطلاق مشروع الجمع القسري ونزع السلاح من  الجميع، وقال: “إنّ الحملة لن تستثني أحداً بعد إنقضاء كلّ مواقيت وعمليات جمع السلاح طواعية”.

وأشار أديب إلى أنّه وبعد  إنتهاء المرحلة التمهيدية من الجمع الطوعي، تمّ إعداد خطّة محكمة لعملية نزع السلاح من أيدي الجميع، وإنّ الحملة مزوّدة بكاشفات حديثة وكلاب بوليسية مدربة وفرق فنية مؤهلة، مؤكداً أنّ ولايته على أتمّ الاستعداد لمباشرة العمل بالتزامن مع جميع ولايات دارفور الخمس في زمن واحد.

وكانت الحكومة أعلنت مطلع أكتوبرَ الماضي تخصيص قوّة مشتركة لجمع السلاح في جميع ولايات البلاد الـ18.

وحسب بيان صادر من إعلام مجلس السيادة، قررت لجنة جمع السلاح تخصيص قوات مشتركة تكون موجودة فى رئاسة الفرق العسكرية فى جميع ولايات السودان تنحصر مهمتها فى جمع السلاح.

وفي نهاية سبتمبر الماضي، قامت القوات المسلحة بتدمير 300 الف قطعة سلاح تمّ تسليمها من المواطنين طواعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى