أخبار

محلل سياسي: «المسيرات» تندرج ضمن أدوات الصراع بين قادة الجيش والإسلاميين

قال المحلل السياسي، عمار صديق إسماعيل لموقع الحرة، الثلاثاء، إن هجمات الطائرات المسيرة، خاصة في مدن شمال السودان، تندرج ضمن أدوات الصراع والخلافات بين قادة الجيش وعناصر نظام الرئيس السابق، عمر البشير”.

وأضاف “إسماعيل”: “كلما برز خلاف بين قادة الجيش من جهة، وبين كتيبة البراء بن مالك وقادة الحركة الإسلامية والنظام السابق من جهة أخرى، كلما ظهرت هجمات الطائرات المسيرة على بعض المدن الآمنة”.

وأشار إلى أن “ظهور تلك الهجمات يرتبط أيضا مع التحركات الساعية أو الهادفة إلى استئناف التفاوض بين الجيش وقوات الدعم السريع”، مضيفا أن “المستفيد الأول من هجمات الطائرات المسيرة عناصر النظام السابق الذين يخططون لعرقلة التفاوض”.

ولفت المحلل السياسي إلى أن “الهجمات في المناطق الآمنة تهدف لخلق رأي عام شعبي يرفض التفاوض مع قوات الدعم السريع، بزعم أنها من تطلق الطائرات المسيرة”.

هذا وقد أكدت وسائل أنباء محلية، اليوم الأربعاء، نجاة القائد العام للجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، من محاولة اغتيال بمسيرة انتحارية -مجهولة المصدر- استهدفته أثناء حضوره لحفل تخريج دفعات من الكلية الجوية والأكاديمية البحرية بمدينة جبيت بولاية البحر الأحمر شرقي السودان. 

وبدوره قال مستشار قائد الدعم السريع ،الباشا طبيق، إن محاولة اغتيال البرهان هي رسالة واضحة من تيار الحرب داخل المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية بقيادة علي كرتي له لعدم المضي قدما في المفاوضات المرتقبة بجنيف، وإنهاء الحرب. وأضاف طبيق: “متوقع أن نرى عمليات تصفيات واغتيالات داخل قادة الجيش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى