أخبارأخبار عاجلة

«مسيرة» استهدفت وفد يدعي أنه يمثل قبيلة الرزيقات في استضافة «مصلح نصار الرشيدي» بشندي

شندي- الجماهير

أكدت مصادر لـ «صحيفة الجماهير»، إن «مسيرة» استهدفت، اليوم الاثنين، وفد باسم “تنسيقية الرزيقات”، كان في استضافة مصلح نصار الرشيدي في شندي بولاية نهر النيل.

يذكر أن الوفد الذي تم استهدافه مساء اليوم في مدينة شندي، كان قد التقى، الأسبوع الماضي، بقائد الجيش عبدالفتاح البرهان، وأعلن انحيازه باسم «قبيلة الرزيقات» للقوات المسلحة في حربها مع قوات الدعم السريع.

وكان قد أعلنت نظارة «قبيلة الرزيقات»، في مؤتمر صحفي بولاية شرق دارفور -بعد يوم من لقاء الوفد للبرهان في بورتسودان- أن الوفد الذي التقى قائد الجيش عبدالفتاح البرهان باسم “تنسيقية الرزيقات” لا يمثل القبيلة، وغير مفوض من أي جهة. وإنما هي جماعة من عناصر حزب المؤتمر الوطني المحلول، ونفت وجود ما يسمى بـ “التنسيقية” في النظام الإداري للقبيلة.

وأكدت المصادر، أن زيارة الوفد لبورتسودان كانت بهدف تفعيل نشاط عناصر الحزب المحلول في ولاية شرق دارفور التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع. الأمر الذي اعتبره العديد من الفاعلين بأنه محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في إقليم دارفور، كما اعتبروه نهجًا تتبعه الاستخبارات العسكرية لضرب القبائل فيما بينها. وذلك في ظل تبرؤ قبائل من بينها «الرزيقات والمسيرية» من الوفد الذي أعلن انحيازه للجيش باسم بعض قبائل غرب السودان.

ولم تكشف أي جهة عسكرية عن أي علاقة بالمسيرة التي استهدفت اجتماع عناصر حزب المؤتمر الوطني مع «مصلح نصار الرشيدي» في شندي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى