خاص: الجماهير

قال القائد الميداني بقوات الدعم السريع، حسبو أبو الفقراء، لـ«صحيفة الجماهير»، إن هروب “أبوعاقلة كيكل” وانضمامه للجيش، كان أمرًا متوقعًا. وأفاد بأن استخبارات الدعم السريع رصدت تحركات “مريبة” له، قامت إثرها بتجريده من العتاد الثقيل الذي كان بحوزته قبل أيام من انضمامه للجيش.

وأعلنت القوات المسلحة، في بيان على صفحتها بمنصة فيسبوك، اليوم الأحد، انحياز “أبوعاقلة كيكل” إلى صفوفها بعد مغادرته الدعم السريع. وفي الوقت الذي رحبت به، أكدت أيضًا أن أبوابها ستظل مفتوحة لكل من ينحاز إلى “صف الوطن وقواته المسلحة”.

وكشف حسبو أبو الفقرا، أن استخبارات قوات الدعم السريع كانت تنتظر “ساعة الصفر” للقبض على “كيكل”، إلا أنه اختفى قبل ليلتين من ذلك.

وأوضح أن انضمام “كيكل” للجيش، “لم يؤثر سلبًا على معنويات الأشاوس، ولن يحدث أي اختراق في ميدان المعارك”. وذلك لأن “كيكل”، وفقًا لأبو الفقرا، لم يكن يومًا ضمن خطة العمليات، ووصفه بكونه “واجهة إعلامية ليس إلا”.

من جانبه، أفاد مستشار قائد الدعم السريع، الباشا طبيق، في تدوينة على صفحته بمنصة إكس، بأن “أبوعاقلة كيكل” غادر بإرادته “مثلما غادر من قبل (480) ضابط رجعوا للجيش والأجهزة الأمنية ولم يتأثر الدعم السريع بذلك”. وأوضح أن ذلك لن يؤثر في مسيرة قوات الدعم السريع في سبيل”تحرير السودان من قوى الظلام والاستبداد ودك معاقل الإرهاب والتطرف وتجفيف منابعه في السودان”.

وحين سؤاله عن كمية المركبات القتالية التي سلمها “كيكل” للجيش، أكد أبو الفقراء أنه “هرب بخمس مركبات وعربة كشكش”. عقب ذلك مباشرة، لاحقته قوة من الدعم السريع، واستولت على ثلاث من المركبات وعربة (الكشش)، فيما تبقى بحوزته عربتان أحداهما (بوكس) والأخرى قتالية سلمهما للجيش.

ونشر مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، صور تظهر “أبو عاقلة كيكل”، الذي كان يتولى قيادة الدعم السريع بولاية الجزيرة، وحوله مقاتلون يتبعون للجيش، قبل أن تؤكد عدة مصادر مغادرته الفعلية لصفوف الدعم السريع.