أخبار

آلاف الإثيوبيين يَفرِون إلى السودان، وحمدوك يتلقى رسالة من آبي أحمد

الخرطوم: الجماهير

تَسلَّم رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، بمكتبه اليوم الثلاثاء، رسالةً من نظيرهِ الإثيوبي، آبي أحمد علي، بشأن التطورات في إثيوبيا وخاصةً إقليم تجراي.

ويَشهدُ إقليم تجراي الإثوبي المجاور للحدود السودانية منذ الأربعاء الماضي، معارك ضاريَّة بين الجيش الإثيوبي وجبهة تحرير التجراي، وذلك بعد ما اتهم رئيس الوزراء آبي أحمد، الحزب الحاكم في تجراي، بشنّ هجوم على أحد مواقع الدفاع التابعة للحُكومة ومحاولة سرقة أسلحة مدفعيَّة ومُعداتٍ عسكرية.

واستقبل رئيس الوزراء بمكتبه اليوم، المُستشار الخاص لرئيس الوزراء الإثيوبي، قيدو أندرقاشو، الذي نَقَلَ الرسالة.

وأكَّد رئيس الوزراء اهتمامه بما يجري في إثيوبيا، مُشيراً لاتصالاته المُستمرة بنظيره الإثيوبي  آبي أحمد، في إطار حرص السودان على أمن واستقرار إثيوبيا، انطلاقاً من الوشائج والعُرى القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما أعربَ عن ثقته في مقدرة الأشقاء الإثيوبيين على تجاوز الأزمة الحاليَّة.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية اليوم، نقلاً عن مسؤول حُكومي، بعبور آلاف الإثيوبيين الحدود طلباً للجوء في السودان؛ وذلك هرباً من المعارك في بلادهم.

ووفقاً لوكالة السودان للأنباء “سونا”، فقد عبرت الحدود السودانية مساء الإثنين، أولى تَدفُقات المُتأثرين بالصراع الدائر داخل إثيوبيا، بين جماعات إقليم تجراي التي تمرَّدت على الجيش وقيادته في أديس أبابا.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول فى ولاية كسلا بشرق السودان اليوم الثلاثاء، قوله إنَّ نحو 2500 إثيوبى عبروا الحدود إلى السودان، خلال اليومين الماضيين فراراً من القتال فى بلادهم.

وأضاف السر خالد، مدير مكتب معتمديَّة اللاجئيين السودانيَّة بالولاية، أنَّ العددَ يتزايد على مدار الساعة، وأنَّ هؤلاء بحاجة إلى مأوىً وعلاج طبيّ وطعام، وهناك نقصٌ كبيرٌ فى ذلك، وتابع قائلا، إنَّه من المتوقع زيادة تَدفُق اللاجئيين إذا استمر الصراع.

وفي وقت سابق، حذَّرت الأمم المتحدة من نزوح ملايين الإثيوبيين بسبب الصراع المتصاعد في إقليم تجراي، خاصَّةً مع إعلان الحُكومة لحالة الطوارئ لمدة 6 أشهر، ما يعني مخاوف من منع الغذاء والمساعدات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى