أخبار

أكَّدت على استمراره بمنصبه: الحرية والتغيير تجدد الثقة في حمدوك

الخرطوم: الجماهير

جدَّد أعضاءُ المجلس المركزي لائتلاف الحرية والتغيير الأربعاءَ؛ ثقتهم في رئيس مجلس الوزراء الانتقالي،  د. عبد الله حمدوك، وأكَّدو إصرارهم على استمراره في منصبه، نظرًا لما يتمتع به من إجماع سياسي وشعبي، بما يمكنه من إدارة المرحلة القادمة بكل تعقيداتها، وإنجاز استحقاقات الفترة الانتقالية بما فيها السلام الشامل والإصلاح الاقتصادي والتحول الديموقراطي المُستدام.

واستقبل حمدوك – الأربعاء – المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير في اجتماع بدأ بالترحُّم على روح فقيد البلاد الإمام رئيس الوزراء الأسبق، وزعيم حزب الأمة القومي، الإمام الصادق المهدي، وأمّن الاجتماع على أن أفضل ما يُمكِن تقديمه وفاءً لروحه ولمسيرة نضاله يكون بإنجاز مهام الفترة الانتقالية والوصول بالثورة المجيدة لمراميها وغاياتها.

وبحث الاجتماع – حسب تعميم من إعلام مجلس الوزراء – المستجدات على المستويين المحلي والإقليمي، بما في ذلك الترتيب للتشكيل الوزاري الجديد، وضرورة بناء الحكومة الجديدة على تقييم العمل المشترك خلال أشهر الفترة الانتقالية منذ تكوينها العام الماضي، بما يضمن تدقيق النظر في أولويات المرحلة القادمة.

كما تداول الاجتماع حول مجلس شركاء الفترة الانتقالية، وهو المجلس الذي سيجري تكوينه بموجب المادة ثمانين من الوثيقة الدستورية لعام 2019م، تعديل 2020م، وأمّن المجتمعون على أهميَّة الطابَع التشاوري والتنسيقي للمجلس، بما يمنع التغوُّل على صلاحيات المؤسسات الدستورية بالبلاد.

وأكَّد رئيس الوزراء أن هذه المرحلة الجديدة تستدعي الوقوف وتقييم الفترة الماضية من عمر الفترة الانتقالية، خصوصًا بعد إنجاز اتفاق سلام السودان بجوبا في مرحلة أولى، وحضور قيادات أطراف العملية السلمية للعاصمة الخرطوم مما يعدُّ فرصة كبيرة تسمح بضخ دماء جديدة تخلق حيوية في جسد الفترة الانتقالية ناحية إنجاز التحول الديمقراطي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى