جوبا تستضيف غدًا جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة والحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو

الخرطوم – الجماهير
تنطلق بالعاصمة جوبا، غدًا (الأربعاء)، جولة تفاوض جديدة بين الحكومة السودانية، والحركة الشعبية – شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، لاستكمال عملية السلام.

ووصل، رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، والوفد الحكومي، إلى جوبا لافتتاح جلسات الحوار المباشر بين الطرفين، وكان في استقباله مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية، رئيس فريق وساطة دولة جنوب السودان، لمحادثات سلام السودان توت قلواك، ووزيرة الخارجية بياترس خميس، ووزيرة الدفاع، انجلينا تينج، ووزير الاستثمار عضو فريق الوساطة، ضيو مطوك، ووزير الري، مناوي فيتو، إلى جانب القائم بأعمال سفارة السودان بجمهورية جنوب السودان بالإنابة مصطفي أحمد المبارك، وعدد من أعضاء السفارة.

ورافق رئيس مجلس الوزراء خلال هذه الزيارة كل من وزراء شؤون مجلس الوزراء، الدفاع، العمل والإصلاح الإداري، ووزير الشباب والرياضة.
وأكد قلواك، في تصريح صحفي بمطار جوبا “اكتمال جميع الترتيبات لافتتاح جلسة الحوار الرسمية بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، بقيادة القائد عبد العزيز الحلو، يوم غدٍ (الأربعاء) بجوبا في تمام الساعة العاشرة صباحًا، والتي سيُشرفها رئيس جمهورية جنوب السودان، الفريق أول سلفا كير ميارديت، ورئيسا مجلسا السيادة والوزراء، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وعبد الله حمدوك، بحضور عدد من الوزراء والخبراء الوطنيين”.

وأوضح توت أن “الجلسة ستعقبها اجتماعات مُغلقة لمناقشة كل القضايا المتعلقة بالسلام”.
مبينًا أن عودة الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، لملف السلام سيُسهم في اكتمال عملية السلام بالسودان، وجدد حرص حكومة جنوب السودان لتحقيق السلام بالسودان.
وبحضور رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، وقع البرهان والحلو، بجوبا في 28 مارس الماضي، “إعلان مبادئ”، تمهيدًا لبدء مفاوضات بين الجانبين.
وينص الإعلان على “تأسيس دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية في السودان، تضمن حرية الدين والمُمارسات الدينية والعبادات لكل الشعب”.
ومنذ عام (2011)، تُقاتل الحركة الشعبية – شمال، القوات الحكومية في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق).‎
وفي 3 أكتوبر الماضي، وقعت الخرطوم وحركات مسلحة، في جوبا، اتفاقًا لإحلال السلام في السودان، وهو أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، وهي أول حكومة منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل 2019، عمر البشير من الرئاسة (1989-2019)؛ تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.