الفاشر- الجماهير

أصيب (28) مدنيًا على خلفية الاشتباكات المستمرة لمدة يومين متتاليين بين القوات المسلحة والحركات المتحالفة معها، وقوات الدعم السريع، شرقي وشمال الفاشر- عاصمة ولاية شمال دارفور.

وبحسب صحفي مقيم في  الفاشر -فضل حجب هويته- فإن الاشتباكات بدأت بين القوة المشتركة لحركات دارفور  وقوات الدعم السريع، الأحد الماضي، بمدينة الفاشر. لتخلف عدد (28) جريحًا من المدنيين نقلوا إلى مستشفى الفاشر الجنوبي لتلقي العلاج.

وقال للجماهير، إن الاشتباكات بدأت بشكل متقطع شرق مدينة الفاشر،  بالتحديد في حي “الوفاق”  بالقرب من البورصة القديمة ومستشفى الأطفال. ولكن سرعان ما تطورت بصورة عنيفة، وتمكنت قوات الدعم السريع من  التقدم حتى محطة كهرباء الفاشر، التي كانت أحد ارتكازات الجيش.

واستخدمت القوتان الأسلحة الثقيلة ذات الانفجارات والقذائف المدوية.

ووفقا لشهود عيان تحدثوا للجماهير، فإن تبادل إطلاق النار خلف  أضرارًا  وخسائر كبيرة في أحياء “البورصة، وشاكرين، والكهرباء، والوفاق” دون حدوث خسائر  بشرية  عدا الإصابات.

وتشهد مدنية الفاشر  أوضاعًا أمنية معقدة في ظل ارتفاع حدة الصراع بين الطرفين، وحالة التصعيد المستمرة هذه الأيام.

ودعت بعض منظمات المجتمع المدني أطراف الصراع في السودان إلى ضبط النفس وتجنب القتال في الفاشر  من أجل حماية المدنيين.

وحذرت الهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد)، والاتحاد الأفريقي، أمس الاثنين، من أن تصاعد المواجهات بين الجيش والدعم السريع في دارفور وكردفان يشكل حظرًا حقيقيًا على المدنيين.