أخبار

اشتباكاتٌ عنيفة بين الجيش والدعم السريع بعدة مدن

الخرطوم – الجماهير: توسعت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اليوم الاثنين، لتشمل مدنًا جديدة، مما يهدد بتقسيم البلاد ويزيد من حدة الأزمة الإنسانية.

ففي تصعيد خطير، شهدت مدن الفاشر وبابنوسة والفاو، بالإضافة إلى العاصمة الخرطوم، معارك ضارية بين الطرفين، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، بينهم مدنيون.

وأعلن الجيش السوداني أنه صد هجومًا على سلاح الإشارة بمدينة بحري شمالي الخرطوم، وكبد قوات الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وأضاف أن قوات سلاح المدرعات نفذت عمليات نوعية في منطقة الشجرة جنوبي الخرطوم، ودمرت ارتكازات لقوات الدعم السريع في منطقة جبرة.

وفي شرق البلاد، تمكنت قوات الجيش في منطقة الفاو من تدمير عربات قتالية تابعة لقوات الدعم السريع واستلمت أخرى.

ولم تعلق قوات الدعم السريع على بيانات الجيش حتى الآن.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الدعم السريع هاجمت قيادة الفرقة 22 مشاة بمدينة بابنوسة في غرب دارفور، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين ونزوح عشرات الآلاف من المدينة.

وفي مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، تجددت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع، مما أدى إلى إصابة 4 أشخاص في مخيم نيفاشا للنازحين.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان الجيش سيطرته على أجزاء واسعة من مدينة أم درمان غربي الخرطوم.

ويشهد السودان حربًا دامية منذ منتصف أبريل 2023، خلّفت حوالي 13 ألفًا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة.

وتثير هذه الحرب مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، حيث يعاني ملايين الأشخاص من نقص الغذاء والمياه والدواء.

ودعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار وبدء حوار سياسي لحل الأزمة.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

ويُخشى أن تؤدي هذه الحرب إلى تقسيم البلاد وانهيار الدولة السودانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى