كادوقلي- الجماهير

أمس الأربعاء، جرى اغتيال وكيل إمارة “الروواقة” إحدى إمارات قبيلة الحوازمة، “حمدان على البولاد” بواسطة مسلحين يتبعون للاستخبارات العسكرية، وقوات “كافي طيار” التي تقاتل في صف القوات المسلحة، أطلقوا عليه الرصاص أمام منزله في مدينة كادوقلي- ولاية جنوب كردفان، وأردوه قتيلا.

وكان الفقيد قياديا بارزا في حزب الأمة، وعضو فاعل في كل آليات المصالحات ولجان التعايش السلمي وقيادي في اتحاد المزارعين وعضو فاعل في لجان إنجاح الموسم الزراعي بالولاية.

وأكدت مصادر للجماهير، أن قوات “كافي طيار” بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية متهمة بكونها تقف خلف الحادثة، إذ كان قد انتقدها “البولاد” قبل أيام من الحادثة. 

جدير بالذكر، أن قوات الدعم السريع لا تتواجد بمدينة كادوقلي، وأقرب موقع تسيطر عليه هو منطقة “هبيلا” شرق الدلنج. كما تتواجد الحركة الشعبية على طول الطريق بين مدينتي كادوقلي والدلنج.

 كان “البولاد” مهمومًا بلم الشمل بين أهل الولاية كلما أهتز جدار العلاقات والقيم المشتركة بين المجتمعات وظل حتى وفاته رائدًا في هذا المجال.