أخبار

الأمة القومي: إجراءات الرئيس التونسي غير مبررة

الخرطوم – الجماهير

قال حزب الأمة القومي بالسودان، (الأحد)، إن إجراءات الرئيس التونسي، قيس سعيد، ربما تجعل التجربة الديمقراطية الرشيدة في تونس تتراجع بصورة مقلقة.

وذكر الحزب في بيان: “طالعنا خلال الأسبوع المنصرم الأحداث والقرارات التي اتخذها الرئيس التونسي، قيس السعيد، في بلاده بإلغاء النظام الدستوري وتجميد المجلس التشريعي وحل الحكومة ووضع كل مقاليد السلطة بيده”.

وأضاف: “النظام الديمقراطي لا يمكن أن يسمح بالإطاحة بسلطة منتخبة إلا عبر الديمقراطية نفسها، والالتزام بمبادئ الديمقراطية يشكل أساسًا لحقوق الإنسان والعدالة في تونس”.

وتابع: “ومهما كانت أخطاء الحكومة المنتخبة فإن الإنقلاب عليها بحجة فشلها لا يبرر ما اتخذه الرئيس قيس من قرارات ربما تجعل التجربة الديمقراطية الرشيدة في تونس تتراجع بصورة مقلقة”.

وزاد: “نأمل أن تعود تونس الحرة إلى النظام الديمقراطي بأسرع وقت ممكن لينعم الشعب التونسي بالاستقرار والتطور والنماء”.

وفي 25 يوليو الماضي، أعلن الرئيس قيس سعيد، إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة (30) يوماً، ورفع الحصانة عن النواب.

وقال سعيد، آنذاك، إنه اتخذ هذه القرارات الاستثنائية لـ “إنقاذ الدولة التونسية”، لكن غالبية الأحزاب رفضتها، بينها ائتلاف الكرامة (18) مقعداً من أصل (217) واعتبرتها “انقلاباً وخروجاً على الدستور”، بينما أيدتها أخرى وعدتها “تصحيحاً للمسار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: شارك الخبر، لا تنسخ