أخبار

الأمم المتحدة تتمسك بفتح معبر «أدري» لنقل المساعدات الى دارفور

وكالات- الجماهير، شددت مسؤولة رفيعة في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، على ضرورة التعجيل بإعادة فتح معبر “أدري” الحدودي بين السودان وتشاد لإيصال المساعدات الإنسانية لآلاف المتضررين من القتال في دارفور.

وترفض سلطات الأمر الواقع ببورتسودان فتح معبر “أدري” تحت ذريعة استغلاله في تزويد قوات الدعم السريع بالسلاح، ومنعت دخول الإغاثة الإنسانية عبر المعبر الحدودي مع تشاد.

وتتهم حكومة الأمر الواقع دولة تشاد بتقديم دعم لوجستي لقوات الدعم السريع من خلال مطار “أم جرس” حيث قادت هذه الاتهامات لتوتر دبلوماسي بين البلدان الثلاثة.

وحذرت منسقة الطوارئ الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في السودان بيتي كا، في مقابلة مع “سودان تربيون” من “نفاد الوقت” مع اشتداد القتال في الفاشر بشمال دارفور والخرطوم وغيرها من النقاط الساخنة للصراع.

وأشارت الى أن الطريق الوحيد المفتوح عبر الحدود إلى أقصى المنطقة الشرقية هو من الطينة في (تشاد) إلى شمال دارفور.

وأضافت “لا يزال معبر أدري في تشاد مع حدود غرب دارفور مغلقا من الحكومة السودانية”.

وتابعت “لا يمكن لمعبر الطينة التعويض عن إغلاق معبر أدري؛ لأنه طريق أطول وأكثر تكلفة وسيصبح غير سالك خلال موسم الأمطار.. نحتاج بشكل عاجل إلى إعادة فتح معبر أدرى للوصول بشكل فعال إلى المحتاجين، خاصة في دارفور”.

وأشارت المسؤولة الأممية الى أن المجتمع الإنساني يكافح لتقديم المساعدة اللازمة على نطاق واسع، مردفة ” يتزايد اليأس.. يحتاج برنامج الأغذية العالمي بشكل عاجل إلى مزيد من التمويل مع استمرار الحرب في السودان، مما يدفع المزيد من الناس إلى الجوع الكارثي”.

وتحدثت المسؤولة عن أن الحرب الحالية خلقت آثارًا غير مباشرة، على المنطقة بطرق تخلق انعدامًا متزايدًا للأمن الغذائي في بلدان مثل تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى، حيث يتنافس اللاجئون مع السكان المضيفين على الموارد الضئيلة.

وأفادت بيتي كا أن البرنامج الأممي قدم الدعم من خلال التحويلات النقدية وبرامج التغذية والوجبات المدرسية وغيرها، كما توسع نطاق المساعدات لدعم المطابخ المجتمعية (التكايا) في الخرطوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى