الخرطوم – الجماهير
أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، نزوح حوالي 40 ألف شخص جراء الاقتتال القبلي الأخير في مدينة الجنينة، بولاية غرب دارفور.
وأوضح تقرير، صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون اللاجئين، تلقته “الجماهير”، أن هذا الاقتتال القبلي، أدى إلى نزوح نحو 40 ألف شخص، ليصل إجمالي عدد النازحين في غرب دارفور خلال هذا العام إلى أكثر من 149 ألفاً.
وأشار المكتب الأممي إلى أن المفوضية السودانية الحكومية أكدت وجود 13 نقطة تجمع جديدة لجأ إليها النازحون داخليا.
وذكر أن المنظمات الإنسانية نشرت مزيداً من الموظفين لدعم حالة الطوارئ، ووصلت شاحنات تحمل نحو 200 طن متري من الحصص الغذائية الطارئة.
وفي 13 أبريل الجاري، أفادت الأمم المتحدة بنزوح 1860 شخصا من ولاية غرب دارفور بالسودان باتجاه الجارة تشاد، إثر الأحداث الدامية بمدينة الجنينة.
وإثر مقتل شخصين في 3 أبريل الجاري ، تجدد العنف في الجنينة بين قبيلتي “المساليت” الإفريقية و”العرب”، وأسفر حتى الآن عن 144 قتيلاً و233 جريحا، وفق لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية).
وفي 17 يناير الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 117 ألفاً نزحوا من مناطق الاشتباكات القبلية في ولايتي غرب وجنوب دارفور، غرب السودان، ولجوء 3 آلاف و500 إلى تشاد.
وبين حين وآخر، تشهد مناطق عدة في دارفور اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.