الفاشر- الجماهير
اليوم السبت، هاجمت قوة عسكرية تتبع لحركتي مناوي وجبريل، مقر قيادة هيئة الأركان لحركة/ جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس، بالمقر السابق لبعثة اليوناميد في مدينة الفاشر.
وكانت قد كونت الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا قوة مشتركة تضم إلى جانب المجلس الانتقالي كلا من، حركة جيش تحرير السودان- مناوى، تجمع قوى تحرير السودان- الطاهر حجر، وحركة العدل والمساواة. حيث أنشئت القوة لحماية المدنيين بعد اندلاع الحرب في ظل التزام الحركات موقف الحياد بين طرفي النزاع.
وفي نوفمبر الماضي، تغير موقف بعض الحركات (حركتي مناوي وجبريل) وأعلنت أنها ستقاتل إلى جانب الجيش في الحرب مع قوات الدعم السريع. بينما التزمت حركتي حجر وإدريس موقف الحياد.
وقد ترتب على ذلك حنق قيادة القوات المسلحة التي أرسلت على لسان مساعد القائد العام، ياسر العطا، تهديدًا صريحًا لقادة الحركات بالقتال إلى جانب الجيش أو العودة إلى دولتهم التي أتوا منها.
وفي يوم الخميس الماضي، أعلن رئيس تجمع قوى تحرير السودان، الطاهر حجر، انسحابهم من القوة المشتركة بعد إعلان انحياز بعض الحركات للقتال بجانب الجيش. وأكد أن ذلك يتعارض مع مهام القوة المشتركة التي أنشئت من أجلها، كما قال بأهمية إنشاء قوة مشتركة جديدة للحركات المحايدة في دارفور.
ووفقا لشهادات مصادر من الفاشر، تم الهجوم، اليوم السبت، على قوات المجلس الانتقالي قيادة الهادي إدريس، وذلك من قبل قوات تتبع لحركة “مني أركو مناوي” و”جبريل إبراهيم” والقوات المسلحة.
