أخبار

انسحاب قوات التحالف السوداني من القوة المشتركة

أخبار- الجماهير

أصدرت أمس الجمعة، قوات التحالف السوداني، تصريحًا نص على انسحابها من القوة المشتركة- مسار دارفور، والشروع في تكوين قوة مشتركة جديدة “مع بقية الحركات المسلحة الأخرى التي اتخذت الحياد موقفًا من الحرب، وذلك لتحقيق مهام القوة المشتركة خدمةً لأهل دارفور”.

وتعتبر قوات التحالف السوداني إحدى الفصائل التي وقعت على اتفاق جوبا للسلام 202‪0م، واتخذت خيار الحياد في الحرب الدائرة بين قوات الدعم السريع والجيش. وكانت جزءًا من”القوة المشتركة- مسار دارفور” التي جرى تكوينها بعد أسبوعين من بداية الحرب في أبريل.

وكانت قد أعلنت حركتا مناوي وجبريل، في نوفمبر الماضي، الدخول في الصراع منحازة للجيش في حربه مع قوات الدعم السريع.

ونتيجة لذلك، أصدر القائد الأعلى لقوات تجمع قوى تحرير السودان، الطاهر هجر، الخميس الماضي، قرارًا قضى بانسحاب التجمع من “القوة المشتركة- مسار دارفور” وتكوين قوة جديدة. وكان لذات الأسباب التي تحدث عنها حافظ إبراهيم عبد النبي، رئيس التحالف السوداني بحسب تصريح تحصلت عليهم الجماهير.

وكانت أهداف القوة المشتركة تتمثل في: حماية المدنيين والمقرات الحكومية ومقرات المنظمات الدولية وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والقوافل التجارية.

وبالنسبة للتحالف السوداني، فإن إعلان انضمام بعض الحركات للحرب في صالح الجيش يفقد القوة المشتركة جدواها، وأكد: “في ظل حركة الاستقطاب السياسي ولعبة المصالح الذاتية اختارت بعض الحركات الانحياز للجيش، وأصبحت طرفا من أطراف الحرب، وبهذا الانحياز فقدت القوة مشروعيتها”. وذلك ما دفعهم إلى الشروع في تكوين قوة مشتركة محايدة تحمي جميع مواطني الإقليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: شارك الخبر، لا تنسخ