قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان رسمي، أمس الاثنين، إن مبعوثها الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، قد سافر إلى بورتسودان في ذات اليوم في زيارة رسمية ليوم واحد.
وأفاد البيان بأن توم بيرييلو “إلتقى خلال الزيارة عددًا من المسؤولين السودانيين”، من بينهم قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وأعضاء المجتمع المدني السوداني، ومسؤولون -أمميون- من مكتب كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية بالسودان.
وأوضح أن الزيارة تأتي كتأكيد “على التزام الولايات المتحدة الدائم، بالعمل مع الشعب السوداني، وشركائنا الدوليين لحل الصراع والأزمة الإنسانية وحقوق الإنسان المروعة في السودان”.
وأورد البيان أن المبعوث “قد انخرط في حوار صريح مع المسؤولين السودانيين حول ضرورة وقف القتال، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق”، مضيفًا، وضرورة الاتفاق على “هدنات مؤقتة على المستوى المحلي، وذلك من أجل توصيل إمدادات الإغاثة العاجلة” وأيضًا، “ضرورة الالتزام بالوصول لحكم مدني”.
وجاء فيه، أن بيرييلو “أعرب عن تقديره للتوسع الأخير في وصول المساعدات الإنسانية، إلى المزيد من مناطق السودان التي تعاني من ظروف المجاعة”، مضيفًا، أنه اجتمع مع “مسؤولي العمل الإنساني الشجعان في الأمم المتحدة، والذين يعملون على تقديم الإغاثة الطارئة للسودانيين”، وأوضح، “أنه شكرهم على عملهم، على الرغم من التحديات الهائلة”.
وأوضح البيان، أن المبعوث الخاص كان قد أعطى خلال زيارته “الأولوية للقاء أعضاء المجتمع المدني السوداني لمناقشة العمل الإنساني الموسع، وتوفير المساعدة العاجلة للمجتمعات الضعيفة والنازحين داخلياً”.
وكشف أن المبعوث الخاص كان قد سافر عقب انتهاء زيارته إلى السودان، إلى دولة جيبوتي، وذلك “بهدف عقد اجتماعات مع مسؤولين من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد)”. مضيفًا، أنه سيسافر في مقبل الأيام “إلى روما بهدف عقد اجتماعات مع مسؤولين حكوميين من إيطاليا والكرسي الرسولي (الفاتيكان)، ومسؤولين من الأمم المتحدة، وممثلي المنظمات غير الحكومية بشأن الأزمة في السودان”.
