أخبار

الدعم السريع يُدين استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح ضد المدنيين

الخرطوم – الجماهير: جددت قوات الدعم السريع إدانتها لتصرفات قوات الجيش باستخدام المساعدات الإنسانية سياسياً لتجويع المدنيين، وذلك من خلال منع وصولها إلى ولايات دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم.

وقال بيان صادر عن الدعم السريع اطلعت عليه (الجماهير) إن تصرفات قوات الجيش تعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي والإنساني، ويرقى إلى مستوى جرائم الحرب.

واتهم البيان الجيش بتعمد تعطيل وصول المساعدات عبر سلسلة من الإجراءات البيروقراطية، مثل إعاقة استخراج التأشيرات للعاملين في المجال الإنساني والتحكم بآليات منح الأذونات لوصول الإغاثة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قواتها.

رفض الاتفاقيات

أشار بيان قوات الدعم السريع إلى رفض القوات المسلحة لفتح بعض المطارات للأغراض الإنسانية، كما تنصلت عن التزاماتها المعلنة في إعلان جدة الموقع في 11 مايو 2023 وورقة الالتزامات الإنسانية الموقعة في 4 نوفمبر 2023.

موقف قوات الدعم السريع

أكدت قوات الدعم السريع على موقفها المعلن بشأن تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وأعلنت عن استعدادها التام للتعاون مع المنظمات المعنية لفتح المطارات والطرق القومية وجميع المنافذ الحدودية التي تحت سيطرتها.

وأوضحت قوات الدعم السريع أنها مستعدة للموافقة على أي اتفاق مساعدات إنسانية يضمن توصيل المساعدات عبر الحدود للفاعلين الأساسيين، ولا يستخدم كسلاح ضد المواطنين السودانيين.

أعربت قوات الدعم السريع عن رفضها التام لأي تماهي أو محاولات لاستخدام المساعدات كآلية لاكتساب شرعية زائفة لما أسماهم البيان بـ “قادة الانقلاب وفلول النظام البائد”.

و حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ، الأربعاء، من أن السودان قد يعاني “أكبر أزمة جوع” في العالم ما لم يتوقف القتال.

وقال البرنامج الأممي في بيان، “لقد حطمت حرب السودان حياة الملايين وخلقت أكبر أزمة نزوح في العالم، والآن تخاطر هذه الكارثة بأن تصبح أكبر أزمة جوع في العالم، ما لم يتوقف القتال”.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى