أخبار

الدومة: جمع السلاح في غرب دارفور سيكون بالقوة

الخرطوم: الجماهير

وكشف الوالي لدى حديثه في منبر وكالة السودان للأنباء يوم الثلاثاء عن وجود كميات كبيرة من السلاح في غرب دارفور قال إنها تكفي لتسليح جيشا كاملاً، مشيراً لوضع خطة محكمة عقب تكوين لجنة للكشف عن السلاح المدفون.

وقال الدومة إن حكومته بدأت في جمع المعلومات بشأن تجار الأسلحة، واشار إلى وجود 3000 موتر غير مرخص تم إدخالها للولاية بطريقة غير مشروعة استخدمت في إرتكاب الجرائم، بالإضافة إلى العمل على منع لبس القناع ما يعرف محلياً بـ(الكمدول) الذي أصبح من أدوات الجريمة.

وأكد الوالي السيطرة على الموقف وعودة الأمن عقب أحداث مقتل طالب شهدتها شمال الجنينة، مشيراً إلى أنه تم القبض على المتهمين، مشيرا إلى أن الجرائم التي حدثت عادية لم تصل لمرحلة الخطر عقب نشر 200 عربة مسلحة من قوات مشتركة بكافة مرتكزات الولاية.

وبشر الدومة بنجاح الموسم الزراعي مبيناً أن احداث التعديات بين المزارعين نتج عنها أربعة قتلى فقط مقارنة بالعام الماضي التي شهدت أحداثه سبعة قتلى من المزارعين، لافتاً إلى حماية الموسم الزراعيّ وطرح الحوار المجتمعي لمعالجة الخلافات القبلية.

وحول العربات غير المقننة التي دخلت ولايات دارفور قدر الدومة عدد العربات بغرب دارفور بـ17 الف عربة استخدم بعضها في إرتكاب عدد من الجرائم، مبيناً أنها غسيل لتجارة المخدرات، وتم نقاش حول معالجتها بترخيص العربات الموجودة حالياً ويعقبها اغلاق الحدود الممتدة بمساحة 750 الف كلم.

وأكد الدومة إخلاء مؤسسات الدولة بولاية غرب دارفور من المواطنين الذين لجأوا اليها عقب أحداث بأحد المعسكرات العام الماضي وذلك بالتعاون مع المؤسسات الدولية في تلبية احتياجات ومطالب النازحين بتوفير المأوى والكساء والدواء وإمكانية فتح جامعة الجنينة بعد إخلاء الداخليات والمدارس من النازحين.

وأشار إلى تنظيم مؤتمرات البناء الوطنيّ لمناقشة مشاكل المواطنين الأمنية والخدمية بحضور متخذي القرار وتسليم التوصيات لمجلس الوزراء، مبيناً أن ضربة البداية ستكون بعقد مؤتمر النازحين في 23-25 يناير 2021 يعقبها مؤتمر الرحل، مضيفاً أن تنظيم المؤتمرات القطاعية بجهات طوعية دون تمويل حكوميّ يسمح بمشاركة كافة المواطنين وأن المؤتمر العام يضم من 300-500 مشارك فيما يضم المؤتمرات القطاعية 200 مشارك معتبراّ ان هذه المؤتمرات تمثل ممارسة للديمقراطية.

وحول إنسحاب قوات اليوناميد قال إنها عجزت عن حماية نفسها ولم تتوفق في حماية المواطنين واقتصر عملها على تقديم الخدمات في المعسكرات وكتابة التقارير عن الانتهاكات مضيفا بالتوافق الدولي على تكوين قوات يونيتامس لحماية النازحين واللاجئين من قوام 12 ألف جندي.

ولفت إلى أن العودة الطوعية التي حددتها اتفاقية جوبا ترتبط بتوفير الأمن والخدمات بقرى النازحين مشيرا إلى وجود 350 ألف لاجئ سوداني ابدوا رغبتهم في العودة الطوعية عقب تهيئة قراهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى