أخبار

الشيوعي والحركة الشعبية يتعهدان بتوحيد المعارضة السودانية

 

أرشيفية

الخرطوم: الجماهير

 

أعلن الحزب الشيوعي السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان اليوم، عن إتفاق على تطوير العمل المشترك بينهما وقوى المعارضة الأخرى، لوقف الحرب ومخاطبة  القضية الإنسانية وحماية المدنيين وتصعيد النضال السلمي الجماهيري لاسقاط النظام.

 

وقال الطرفين في بيان مشترك تحصلت ” الجماهير”  على نسخة منه اليوم، إن إجتماعاً إلتأم أمس الجمعة بين قيادات في الحركة والشيوعي، أكد على عملهما لتوحيد فصائل المعارضة السودانية، بكافة أقسامها في مركز موحد، مرن يعمل على تصعيد العمل السلمي لاسقاط النظام في الخرطوم.

 

وتعاهد الطرفين على تعزيز العلاقات بين قوى المعارضة استنادا على ما تم التوافق عليه من تفاهمات ومواثيق، لاسيما نداء السودان والإجماع الوطني، وأكدا على ضرورة الإنفتاح على القوى الإجتماعية الجديدة والتأكيد على دورها وموقعها وفي مقدمتها الشباب والمهنيين والنساء والفئات التي رفدت العمل المعارض بدماء جديدة.

 

وأوضح  أن الطرفين إتفقا على ضرورة تفعيل العمل المشترك في جبهة العمل الخارجي وتقديم خطاب موحد للمجتمعين الإقليمي والدولي ومطالبتهما بإتخاذ نهج جديد في التعامل مع القضية السودانية، وتنفيذ حملات مشتركة حول القضايا الإنسانية وحماية المدنيين وفضح إنتهاكات حقوق الإنسان واطلاق سراح المعتقلين ودعم العمل الداخلي.

 

وأشار البيان إلى أن الإجتماع تناول النهوض الجماهيري والنقلة النوعية التي شهدها العمل السلمي بعد عصيان 27 نوفمبر و19 ديسمبر ودخول قوى إجتماعية جديدة من الشباب والمهنيين والنساء والطلاب وأصحاب القضايا المتميزة المدافعين عن الآراضي والسدود وحقوق المزارعين وغيرهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى