علمت الجماهير، قبل قليل، ان أصحاب الدم في قضية شرطي جامعة الخرطوم القتيل، قرروا العفو عن الطالب المدان بالإعدام عاصم عمر 25 سنة.
وقال مصدر أن لجنة تكونت من عدد من القيادات السياسية على راسهم الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ و رئيس حركة الاصلاح غازي صلاح الدين وعدد من رجال الادارات الاهلية نجحوا في الحصول على العفو من ذوي القتيل مساء اليوم الجمعة .
وأكد الناطق الرسمي باسم حزب بالمؤتمر السوداني محمد حسن عربي، إن مبادرة الصلح الأهلية توصلت إلى تطورات إيجابية ومقبولة بالنسبة لحزبه ولاولياء دم الشرطي.
وأضاف عربي ” أن هناك مبادرات صلح أهلية عديدة قد خطت خطوات كبيرة للصلح استناداً على الأعراف والتقاليد السودانية، بهدف الحفاظ على حياة الطالب الذى يواجه الإعدام”.
وتابع ” إن جلسة اليوم طلبت حضور ممثل عن الحزب و حضر فيها الرؤساء السابقين الثلاثة “عبدالرحمن يوسف وعبدالكبير آدم وإبراهيم الشيخ” بجانب نائب الرئيس السابق الفاتح عمر السيد”.
وأردف عربي الجلسة شهدت حضور أسرة الطالب عاصم عمر، وشخصيات عديدة منها الاستاذ الحلاج ومولانا عبيد حاج علي ومحمود عبد الجبار وغازي صلاح الدين ووفد من مفوضية حقوق الآنسان.
وقال الناطق الرسمي ” نتقدم لهم جميعاً بأجزل الشكر، و نأمل فى أن تضع حداً في القريب العاجل لهذه القضية وأن يعود الطالب المعتقل لأسرته ولمقاعد الدراسة”.
لجنة العفو
و أصدرت محكمة سودانية سبتمبر الماضي حكما بالإعدام لطالب جامعي بعد إدانته بقتل شرطي أثناء تظاهرة العام الماضي في الخرطوم، ايدته محكمة الاستئناف مطلع هذا الشهر بحسب ما أعلن محاميه.
واعتقل عاصم عمر الطالب بجامعة الخرطوم في 2016 واتهم بقتل شرطي عندما اشتبك مئات الطلاب مع قوات الشرطة قرب مباني الجامعة التي تقع على ضفة النيل الأزرق في نيسان/أبريل 2016.