انجمينا:وكالات- الجماهير
أعلن الجيش التشادي اليوم الثلاثاء، مقتل الرئيس إدريس ديبي إثر إصابته على جبهة القتال مع المتمردين الذين كانوا يقصدون العاصمة انجمينا.
وفور إعلان مقتل الرئيس، أعلن الجيش على الفور سلسلة من الإجراءات الاستثنائية، شملت حظر التجول في كل أنحاء البلاد بين 6 مساء و5 صباحا، وإغلاق جميع منافذ البلاد البرية والبحرية حتى إشعار آخر.
هدوءً حذرًا
وشهدت العاصمة انجمينا هدوءً حذرًا فيما كانت الدبابات قد انتشرت على الفور حول القصر الرئاسي. وكان من المقرر أن يخاطب ديبي السكان مساء الاثنين في ساحة الأمة، لكنه لم يحضر.
وقال الجيش في بيان عبر التلفزيون الرسمي “إن مجلسا عسكريا قد تشكل لتولي السلطة في البلاد بقيادة ابن ديبي، الجنرال محمد كاكا الذي يقود الحرس الرئاسي”.
انتشار محدود للجيش
يذكر أن نجل ديبي ضابط في الجيش التشادي، وحتى صباح اليوم، كان رئيس “DGSSIE”، وهي المديرية العامة لجهاز الأمن لمؤسسات الدولة، المعروفة لدى التشاديين بـ”الحرس الرئاسي”، لذلك يتولى رئاسة المجلس العسكري.
وفور إعلان مقتل ديبي جرى انتشار محدود للجيش في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة نجامينا، فيما ذكرت الأنباء أن ديبي كان يقود بنفسه معارك ضد المتمردين.
وقال الجيش في بيانه “إن رئيس الجمهورية إدريس ديبي إيتنو لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة”.
وأوضح الجيش أن ديبي (68 عاما) قتل أثناء “مواجهته إرهابيين قادمين من ليبيا في الشمال”، خلال زيارته لقوات الجيش في جبهة القتال ضد متمردين في شمال البلاد، وذلك بعد يوم من إعلان فوزه برئاسة الدولة لولاية سادسة.
ونقل موقع The Africa Report الإخباري عن المتحدث باسم الجيش، أزيم برماندوا أغونا، قوله إن ديبي توفي متأثرا بجروح أصيب بها أثناء توليه قيادة قوات الجيش في معركة ضد المتمردين.
أعضاء المجلس الإنتقالي
وأصدر رئيس المجلس العسكري التشادي الإنتقالي، الجنرال محمد كاكا، المرسوم الأول بتعين أعضاء المجلس، والذي ضم 15 جنرالًا بجانب رئيسه الفريق أول محمد إدريس ديبي،
