متابعات: الجماهير
أكد الناطق العسكري باسم حركة/ جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي، العميد أحمد يحيى جدو، اليوم الجمعة، وجود تنسيق وعمل مشترك بين كافة المجموعات العسكرية المنضوية تحت لواء تحالف السودان التأسيسي، وذلك بهدف بناء قوة موحدة لحماية حكومة السلام والوحدة المرتقبة، وحماية المدنيين، وفرض سيادة حكم القانون.
وقالت حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، في بيان اطلعت عليه «الجماهير»، إن العميد جدو قد ركز، في خطاب داخلي لقواته، على التحالف مع أي جهة في سبيل وقف الحرب والانتهاكات. وأشار البيان إلى التزام الحركة، وقوات الدعم السريع، وقوات الجيش الشعبى لتحرير السودان – شمال، وقوات تجمع قوى تحرير السودان، بحماية حكومة السلام والوحدة من داخل السودان “برا وجوا وبحرا”.
ووفقًا للبيان، رحبت رئاسة هيئة أركان المجلس الانتقالي وكل الضباط وضباط صف وجنود الحركة، بالتوقيع على الميثاق السياسي لتحالف السودان التأسيسي في العاصمة الكينية نيروبي، والذي يهدف إلى تكوين “حكومة شرعية فى السودان مهامها الرئيسية إنهاء الحرب، وإحلال السلام المستدام وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية والحفاظ على وحدة السودان أرضًا وشعبًا”.
وشدد العميد جدو على أهمية تكوين جيش قومي ومهني واحد عبر قوات التحالف السودان التأسيسي وشرفاء القوات المسلحة المتحالفة معهم لإنهاء ظاهرة تعدد الجيوش في السودان.
وكان قد نص ميثاق نيروبي على تأسيس جيش وطني جديد وموحد ومهني وقومي بعقيدة عسكرية جديدة، على أن يعكس التعدد والتنوع اللذين تتسم بهما الدولة السودانية، ويخضع من أول يوم من تأسيسه للرقابة والسيطرة المدنيتين، ويعكس في تكوينه كافة أقاليم السودان على أساس التوزيع السكاني العادل.
كما أقرّ الميثاق حق الحركات المسلحة الموقعة عليه في الاستمرار في الكفاح المسلح كوسيلة من الوسائل المشروعة للمقاومة والنضال من أجل التغيير وبناء السودان الجديد.