الجماهير: جعفر السبكي
قالت حركة 27 نوفمبر السودانية، (تنظيم شبابي معارض) ، إنها أكملت استعداداتها لتنظيم احتجاجات شعبية تطالب بإسقاط النظام.
وقال رئيس الحركة ، عثمان التوم ، في ندوة سياسية بباريس ليل السبت ، أنهم وضعوا خطط جديدة من أجل اسقاط النظام ، يبدأ العمل عليها خلال أيام.
ودعا ، التوم ، القوي السياسية المعارضة إلى المشاركة في الحراك الداعى لإسقاط النظام.
واضاف “خطوتنا لن تكون اعتصامات وعصيان مدني وتابع لدينا خطة جديدة اكبر من الخيارات السابقة”.
واردف على التنظيمات السياسية ، الإتفاق على الحد الأدنى لتغيير الواقع الاليم الذي يمر به الشعب السوداني.
وشدد التوم ، ان النظام يعيش في اسوء ايامه الأمر الذي يتطلب التغيير.
وتوعد النظام ان الايام القادمة ستشهد حراكا من قبل شباب حركة ٢٧ وسوف يكون لها صدى وسط الشعب السوداني (لكنس) النظام ، على حد تعبيره .
و تكونت الحركة الشبابية ، عقب العصيان المدني ، الذي تمت الدعوة له ، عبر شبكات التواصل الاجتماعي (فيسبوك تويتر) ، ووجد إستجابة واسع من المواطنين في ٢٧ نوفمبر ٢٠١٦.
ويعاني الاقتصاد السوداني من انهيار متسارع ، تسبب في خفض سعر العملة المحلية مقابل الدولار ، و ارتفاع جنوني في أسعار الخبز والمحروقات.
وفي يناير الماضي خرجت احتجاجات شعبية ، تصدت لها قوات الأمن و شنت حملة اعتقالات واسعة.