الخرطوم: الجماهير
قال أحمد أبو القاسم، سكرتير اللجنة الأولمبية السودانية أن القانون الجديد منحهم الحق في إدارة جمعياتهم بعيداً عن تأثير المفوضية الحكومية، وأشار في حوار مع “الجماهير إلى أن لجنته على تواصل مع اللجنتين الأولمبية الدولية و الأفريقية، مشيراً إلى أنهم عقدوا أكثر من 3 ورش عمل بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضية لوضع خطة استراتيجية للإعداد لأولمبياد طوكيو 2020، بالإضافة إلى الكثير من النقاط التي وقفنا معه خلالها في هذا الحوار
يؤكد أبو القاسم على العلاقات الجيدة التي تتمتع بها اللجنة الأولمبية السودانية مع اللجنتين الدولية والأفريقية، مشيراً إلى أن رئيس اللجنة وسكرتيره يشاركان بشكل راتب في اجتماعات اللجان الأولمبية الدولية، وأن علاقتهم بها جيدة في جميع المستويات، ويرى أن السودان جنى ثمار هذه العلاقات مؤخراً عبر الدعم غير المحدود والاحترام الكبير، الذي تمخض عنه تكليف السودان بالإشراف على الجمعية المؤسسة للجنة الأولمبية بدولة جنوب السودان، إلى جانب تمتعه بعضوية المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية.
ويتابع أبو القاسم مشيراً إلى أن لجنته عقدت أكثر من 3 ورش عمل بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة لوضع خطة استراتيجية للإعداد لأولمبياد بكين 2020، ويضيف أن لديهم مشروع تعاون مشترك مع السفارة اليابانية لاتاحة الفرصة للسودان لتطوير التدريب، مشيراً إلى أن اللجنة خاطبت عدد من الاتحادات للاستفادة من هذه الفرص. بالاضافة إلى الفرصة التي اتيحت لاتحاد المصارعة بابتعاث3 لاعبين إلى المركز الدولي بالمغرب وقريبا ستشرع اللجنة في إرسال عدد من اللاعبين إلى اليابان ليبدأ الإعداد قبل فترة مناسبة .
وحول الوتيرة التي تمضي بها أنشطة اللجنة يقول::” في الفترة السابقة تم تنظيم عدد من الأنشطة منها ورشة للقانون وكورس الإدارة الرياضية وسيتم تنظيم كورس للإعلام الرياضي أواخر الشهر الجاري، كما أن اللجنة الأولمبية كانت شريكاً أساسياً في الإعداد لمارثون السلام الذي أقيم في الفترة الماضية”.
دعم نائب الرئيس للجنة تعثر في وزارة المالية
ويعرب أبو القاسم عن إرتياحه لتعديلات النظام الأساسي التي أبعدت الاشراف الحكومي على الجمعيات العمومية، مشيراً إلى أنها أتت وفقاً لموجهات اللجنة الأولمبية الدولية، وأوضح أنها حق مكفول للجمعية العمومية التي اختارت هذه التعديلات ووافقت عليها بالاجماع وأنه تم تكوين لجنة للانتخابات وأخرى للاستئنافات وبالتالي أصبحت الهياكل الإدارية للاولمبية تدير شانها وفقا لهذه التعديلات وأدرف:” القانون منحنا الحق في إدارة شئوننا بعيداً عن المفوضية الحكومية التابعة لوازرة الشباب والرياضة، ومع احترامنا للمفوضية أصبح كل النسق الاولمبي يدار بحسب التعديلات الجديدة والمفوضية أصبحت لا علاقة لها مباشرة باللجنة
لم نتلق شكوى رسمية بخصوص نوال الجاك
وحول العلاقة بين اللجنة والحكومة ممثلة في وزارة الشباب والرياضية يقول أبو القاسم:” تعد هذه الفترة من أميز الفترات التي مرت على العلاقة بين اللجنة والجهات الحكومية وهنالك أروقة مفتوحة بين اللجنة ورئاسة الجمهورية ممثلة في نائب رئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح والذي قدم دعما للجنة ربما تعثر بعض الشيء في وزارة المالية، كن ما نستطيع أن نقوله في ظل استقلاليتنا نتمتع بعلاقات متميزة جدا وبالتاكيد لا نستطيع أن نقول ان الرياضة من الممكن أن تستمر دون دور حكومي ياتي في الاطار الكلي لكن دون التدخل في شأننا الداخلي”.
ويتابع أبو القاسم مشيراً إلى أن اللجنة أصبحت لصيقة بالاتحادات الرياضية الأخرى، ولديها دعم مباشر مما جعل الاتحادات تتمسك باللجنة كما أنها اصبحت ملجأ للاتحادات وبالتالي العلاقة يشوبها الاحترام وتبادل الاراء، مشيراً إلى أن الفترة الماضية شهدت تنظيم عدد من الكورسات وبرامج تطوير الأداء. وفي الجانب الفني تحدثت الورش عن ضرورة التركيز على عدد من الاتحادات ولكن هذا لايعني أن نحرم الاتحادات الأخرى وسيتم الاعلان عنها في وقت لاحق.
ويضيف أن اللجنة تعمل من أجل اللاعبين الاولمبيين، وأنها وساهمت بشكل كبير في برامج المنح التدريبية والمعسكرات الإعدادية وذلك بالتنسيق مع الاتحادات الوطنية، وحول شكوى بطلة ألعاب القوى نوال الجاك يقول:” بالنسبة لنوال الجاك لم تصلنا اي شكوى رسمية بتضررها ونحن نتعامل عبر بوابة الاتحادات ونادرا ما نتعامل مع اللاعب مباشرة”.
موجهات الأولمبية الدولية أبعدت الإشراف الحكومي على عملنا
وحول نيته الترشح مجدداً لرئاسة اللجنة الأولمبية يشير إلى أن الأمر متروك للاتحادات ويضيف:” لكن ما يهمني أن أكون قد أوفيت ما عاهدت نفسي والأخرين عليه ومن الممكن أن اقول أن الحديث عن ترشحي سابق لأوانه ،وسوف أظل جنديا للعمل الأولمبي سواء داخل المنظومة الإدارية أو خارجها وسوف استمر في تقديم العون بكل مايفيد الرياضة السودانية”.
