شرق دارفور- الجماهير
أجبرت الحرب الدائرة في أطراف مدينة الفاشر بين قوات الدعم السريع من جهة والجيش والحركات المسلحة من جهة أخرى، أعداد كبيرة من مواطني عاصمة شمال دارفور إلى النزوح صوب ولاية شرق دارفور.
واستقبلت محلية “شعيرية” الواقعة شمال مدينة الضعين، دفعات أولية من مئات النازحين الفارين من الحرب، وتتواجد أعداد كبيرة منهم في الطريق بين الفاشر والضعين.
واتفق عدد من مواطني “شعيرية” على أن أوضاع النازحين في المنطقة سيئة للغاية حيث لا تتوفر لهم أدنى الخدمات.
وقال مدير الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية بولاية شرق دارفور، جمال الزين كباشي، لصحيفة الجماهير إن الاقتتال الدائر في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور دفع أعداد كبيرة من المواطنين للنزوح جنوبًا نحو محلية شعيرية.
وأضاف: “تستعد ولاية شرق دارفور لاستقبال النازحين من مدينة الفاشر، ونعمل على تجهيز معسكر إيواء غرب مدينة الضعين”.
وأكد مواطن مدينة شعيرية، إبراهيم أحمد إدريس، وصول نازحين من معسكر “زمزم” بشمال دارفور إلى مناطق محلية شعيرية. ووصف أوضاع النازحين بالسيئة، كما أن أوضاع المجتمع المضيف أيضًا سيئة بفعل التدهور الاقتصادي وارتفاع أسعار السلع الغذائية.
وناشد الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية بالإسراع للوقوف على حالة النازحين.
