الفاشر: الجماهير
تعرضت المؤسسات الحكومية وبعض منازل المواطنين في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور لعمليات سرقة ممنهجة من قبل عناصر القوة المشتركة والجيش السوداني.
وقالت مصادر لـ”دارفور24″، إن أثاث المجلس التشريعي وأمانة الحكومة بالفاشر، تعرض للسرقة من قبل عناصر بالجيش خلال الأيام الفائتة، وأفادت بأن المسروقات نُقلت إلى عمارة تتبع لأحد الضباط بحي “درجة أولى”.
وأشارت المصادر إلى أن سلطات الجيش تلقت تقارير عديدة تؤكد ضلوع عناصرها في سرقة المحال التجارية بالسوق ومنازل المواطنين بمدينة الفاشر لكنها ما زالت صامتة.
وأضافت أن “صمت قيادة الجيش حيال تورط عناصرها في سرقة المؤسسات الحكومية وأملاك المواطنين، أمر معيب ويضع مصداقيتها في محك أمام مواطني الفاشر”.
إلى ذلك أكد ضابط في الجيش تلقيهم تقارير تفيد بسرقة أثاث المجلس التشريعي وأمانة الحكومة، قبل أن يحمّل قائد القوة المتمركزة في الموقعين مسؤولية الحادثة.
واتهم نشطاء محليون في نوفمبر الماضي عناصر من الجيش بالضلوع في سرقة ممتلكات المواطنين في أحياء “الزيادية وخور سيال والثانوية بنات”، الى جانب المحال التجارية بالسوق الكبير.