أفروعربي

فرنسا تتراجع عن دعم المجلس العسكري الانتقالي في تشاد، وتندد بقمع المحتجين في انجمينا

باريس-الجماهير-وكالات

تراجع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون عن موقفه الداعم للتوريث والحكم العسكري الذي يتأسس في تشاد، في أعقاب مقتل الرئيس إدريس ديبي.

ونقلت رويترز عنه دعوته لحكومة وحدة مدنية، بديلا للمجلس العسكري الانتقالي الذي يرأسه نجل الرئيس الراحل،لحين إجراء انتخابات في غضون ١٨ شهرا.

وقال ماكرون، في إشارة واضحة إلى دور الجنرال محمد إدريس ديبي، رئيس المجلس العسكري الانتقالي، وفق رويترز: أنني أؤيد انتقالها سلميا ديموقراطيا وشاملا، ولا أؤيد خطة الخلافة أو التوريث، وقال إن فرنسا لن تدعم من يدفعون نحو هذا المشروع.

يجيء هذا التراجع السريع في الموقف الفرنسي، إثر الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة انجمينا، يوم أمس الثلاثاء، بجانب مدن أخرى، على رأسها موندو، استشهد خلالها مواطنين علي الاقل، وأصيب أكثر من ٢٧ آخرين في مواجهات مع الشرطة والأمن التشاديين، وردد المحتجون الذين أحرقوا بعض الممتلكات الفرنسية، مثل شركة توتال البترولية، شعارات مناهضة لفرنسا، والمجلس العسكري الحاكم.

وأدان الرئيس الفرنسي بشدة قمع التظاهرات، كما أدان أعمال العنف التي وقعت في انجمينا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: شارك الخبر، لا تنسخ