جيبوتي: الجماهير/وكالات
أفلحت مساعي قادها رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر قيلي، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، في إذابة جليد الخلافات بين الرئيسين، الكيني أوهورو كينياتا، والصومالي محمد عبد الله فرماجو، وذلك، بحضور رئيس وزراء عبدالله حمدوك، رئيس الدورة الحالية للإيقاد.
وتم الإعلان في الجلسة الافتتاحية للقمة الاستثنائية لدول الهيئة الحكومية للتنمية الأفريقية “الإيقاد” في العاصمة الجيبوتية، عن التوصل إلى حل الخلاف بين الصومال وكينيا.
وتفجرت أزمة دبلوماسية بين البلدين أخيراً، ونشبت الأزمة السبت، باستدعاء نيروبي سفيرها لدى الصومال وطلبت من سفير الأخيرة المغادرة؛ بحجة “طرح مقديشو عطاءات تنقيب عن النفط والغاز” في منطقة بحرية متنازع عليها بين الجانبين.
وتأخرت الجلسة الافتتاحية للقمة أكثر من ساعتين لإعطاء فرصة لحل الخلافات، إلى أن تكللت الجهود بعقد لقاء جمع الرئيسين، الكيني والصومالي.
وتضم هيئة “إيغاد” 8 دول هي جيبوتي، والسودان، وجنوب السودان، والصومال، وكينيا، وأوغندا، وإثيوبيا، وإريتريا.
وتبحث القمة عددا من القضايا الخلافية والطارئة، منها الخلاف الحدودي السوداني الإثيوبي، كما ستبحث عددا من القضايا الأفريقية من بينها سير عملية السلام في جنوب السودان، وإلغاء واشنطن تصنيف السودان “دولة راعية للإرهاب”، والتعاون بخصوص مكافحة جائحة كورونا.
وقال ورقينه جيبو، السكرتير التنفيذي لمنظمة “إيقاد”، إنه على الرغم من كل الخلافات بين قادة عدد من الدول الأعضاء، فإنهم متمسكون بالتوصل إلى حلول للقضايا العالقة خلال القمة.
وأوضح أن أهمية هذه القمة تنبع من أنها تعقد بين قادة ورؤساء حكومات الدول الأعضاء بشكل مباشر في ظل جائحة كورونا.