الخرطوم: الجماهير
بحث رئيس مجلس الوزراء، رئيس الدورة الحالية لمنظمة الايقاد د.عبد الله حمدوك، اليوم الأحد بمقر إقامته بجيبوتي مع رئيس الوزراء الاثيوبي د. آبي احمد، خلال قمة ثنائية، الأوضاع المتوترة على الشريط الحدودي، واتفق الرجلان على انعقاد اللجنة العليا للحدود بين البلدين في الثاني والعشرين من ديسمبر الجاري.
وقتل عدد من أفراد القوات المسلحة مساء الثلاثاء الماضي، إثر كمين نصبته مليشيا وقوات إثيوبية، على الشريط الحدودي مع إثيوبيا أدى لمقتل عددا من الجنود بينهم ضابط، ما دفع بالجيش السوداني إلى إرسال تعزيزات إلى المنطقة.
وحسب تعميم من مكتب رئيس الوزراء بحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في الإقليم وأجندة قمة الايقاد التى ستنعقد اليوم.
وأمّن الجانبان على أهمية معالجة التحديات التي تواجه الإقليم بما يعزز أمنه واستقراره.
وقال آبي أحمد، في تغريدة على “تويتر” اليوم الأحد: “عقدنا قمة ثنائية مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، على هامش القمة الاسثنائية الـ38 لمنظمة “إيقاد”.
وأشار رئيس وزراء إثيوبيا إلى أن الهدف من القمة الثنائية هو مناقشة القضايا الثنائية بين البلدين ومتابعة ما تم بحثه في القمة السابقة بين السودان وإثيوبيا.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد اتهم السبت، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية، مليشيات محلية بإثارة الفتنة بين بلاده والسودان، مؤكداً قوة الروابط التاريخية بين البلدين.
واتفق حمدوك، مع نظيره الإثيوبي آبي أحمد، الأحد الماضي، على عقد قمة عاجلة للهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد)، من أجل إيجاد حل لأزمة إقليم تيغراي الإثيوبي.
ويشارك في القمة الاستثنائية للإيقاد رقم (٣٨) غدا الأحد كل من رئيس مجلس الوزراء رئيس الدورة الحالية د. عبد الله حمدوك ورؤساء دول جيبوتي وكينيا والصومال بالإضافة إلى نائب رئيس دولة جنوب السودان د. ريبيكا قرنق، ورئيس الوزراء الإثيوبي د. آبي أحمد.