أخبار

قيادي بتحالف «تأسيس»: هزيمة الحركة الإسلامية شرط لاستقرار السودان والإقليم

متابعات: الجماهير

أعلن القيادي بتحالف “تأسيس” ورئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، الهادي إدريس، أن الفصيل الأساسي الذي يحرك الحرب في السودان هو الحركة الإسلامية، وما لم تتم هزيمتها أو محاصرتها، فلن تنعم البلاد ولا الإقليم بالاستقرار.

وقال إدريس، في حديث لبرنامج “بلا قيود” على قناة “بي بي سي”، أمس الأحد، إن مجموعة تتبع للحركة الإسلامية داخل الجيش السوداني أشعلت حرب 15 أبريل 2023م، حيث تحركت في صباح ذلك اليوم وهاجمت معسكرًا للدعم السريع في المدينة الرياضية بالعاصمة الخرطوم.

وشدد على أن الحركة الإسلامية هي التي أشعلت الحرب، وأنها تقاتل الآن جنبًا إلى جنب مع الجيش عبر كتائب ومليشيات تتبع لها، من بينها “البراء بن مالك” و”البنيان المرصوص”.

وأضاف أن الفصيل الذي يحرك الحرب في السودان استعان بمجموعات إسلامية عابرة للحدود، من بينها الحرس الثوري الإيراني، الذي يتواجد عناصر منه في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة الموالية للجيش.

وأشار رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي إلى تغلغل واسع النطاق للحركة الإسلامية داخل مفاصل الجيش السوداني.

وأفاد بأن مبررات تحالف السودان التأسيسي “تأسيس” لتشكيل حكومة السلام تتعلق بالمحافظة على وحدة البلاد، في الوقت الذي تملك فيه الحركة الإسلامية نوايا حقيقية لتقسيم السودان.

وتابع إدريس أن لدى تحالف “تأسيس” دواعي وطنية لتشكيل الحكومة، تتمثل في وقف الحرب، والمحافظة على وحدة السودان، إضافة إلى حماية المدنيين.

وأكد على تواصل تحالف “تأسيس” مع عدد كبير من الدول في الإقليم والعالم، قائلًا في ذات الوقت إن مسألة الاعتراف بالحكومة لا تشكل هاجسًا وأن التفكير في تشكيلها يستند لمبررات تتعلق بالداخل لا الخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى