خاص: الجماهير
شهدت مناطق في ولاية جنوب كردفان ظهور أنشطة لكتائب “البراء بن مالك” الجناح العسكري للحركة الإسلامية التي تقاتل إلى جانب الجيش، حيث بدأت في تنفيذ عمليات مسلحة وتحريض ممنهج ضد السكان المحليين في مناطق من بينها “تلودي، كالوقي، والترتر”.
وأكد القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، جاتيقو اموجا دلمان، في تصريح لـ«الجماهير»، أن الكتائب الإسلامية أنشأت معسكرات لتدريب الشباب على القتال بجنوب كردفان، وقامت بتحريضهم على مهاجمة القرى بذريعة أن هذه المناطق تمثل حواضن اجتماعية لقوات الحركة الشعبية والدعم السريع.
وأفاد دلمان بأن هذه المجموعات نفذت بالفعل هجمات في منطقة “أم دحليب”، أسفرت عن حرق قرى، واغتصاب نساء، ونهب مخزونات غذائية، مما أدى إلى نزوح آلاف المواطنين قسرًا من مناطقهم.
وكشف أن الكتائب تُخطط لمزيد من العمليات في قريتي “أنقارتو وتنبيرا” ومناطق أخرى، تحت قيادة المدعو “علي دفع الله ديدان”، الذي يخضع لتوجيهات اللواء “إيهاب محمد” المشرف العام على كتائب البراء.
وأوضح دلمان أن “علي ديدان” عاد مؤخرًا من مدينة ربك محملًا بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والطائرات المسيرة، التي حصل عليها من كوستي بدعم من أمير الكتائب في ولاية النيل الأبيض الذي يدعى “شهاب برج”.
ودعا القيادي بالحركة الشعبية الشباب والإدارات الأهلية والناشطين بجنوب كردفان إلى التحرك العاجل لمواجهة “وجود هذه الجماعة الإرهابية ووقف أنشطتها قبل أن تتسع رقعة العنف والدمار في الإقليم”.