رأي

كتب فيصل حضرة:روعة المشهد وكرم الضيافة في الدوحة .. الحرية والتغيير: إيدينا للبلد

بقلم: فيصل حضرة

زيارة وفد الحرية والتغيير الى الدوحة (٣٠ اغسطس – ٤سبتمبر) حدث استثنائي بكل المقاييس ، وحققت اهدافها، والوفد الزائر يعلم اهمية دولة قطر الجيوسياسية وادوارها الإقليمية والدولية وعلاقاتها الاقليمية والدولية خاصة مع الأطراف الدولية في مجلس الامن الدولي وايضا ان العلاقات بين الخرطوم والدوحة تاريخية واخوية .

حظي الوفد بحسن الاستقبال وكرم الضيافة من دوحة العرب ،وايضا من السودانيين ، وهذه الزيارة الاولى من نوعها سيكون لها مابعدها خاصة ان الموقف القطري يدعو لوقف القتال في السودان وهو ما يتوافق مع موقف الحرية والتغيير، والتي قدمت مايفيد الى الوسيطين في منبر جدة (السعودية والولايات المتحدة) لوقف اطلاق النار وانهاء القتال وحل الازمة عبر التفاوض واشراك القوى المدنية،هذا بجانب مساعيها الحثيثة لبناء الجبهة المدنية الموسعة لوقف الحرب .

تمظهرت الحفاوة في مادبة العشاء التي اقيمت على شرف الوفد وكان لقاء من اجل الوطن يزينه الحضور المميز لرموز المجتمع السوداني وروابطه المهنية، الذين وقفوا انتباها والايدي على الصدور لحظة عزف النشيد الوطني ورددوا (نحن جند الله .. جند الوطن) .
استمع الحضور الى قادة الحرية والتغيير والجهود المبذولة لوقف الحرب والجولة الخارجية لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، كان مسك ختام الزيارة ندوة بعنوان ( السودان : المسار الى الاستقرار والسلام والانتقال الديمقراطي) التي نظمها مركز دراسات النزاع والعمل الانساني) والتي تحدث خلالها الاساتذة ( الواثق البرير – بابكر فيصل – عمر الدقير) . هذه الندوة كان لها اثرا كبيرا على الرأي العام في الداخل والخارج – رغم محاولات التشويش عليها من الرجرجة والدهماء- ودحض المتحدثون اكاذيب الفلول ودعاة الحرب ، وابانت ان المسار الصحيح هو وقف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي ووحدة قوى الثورة .
وعلى صعيد الدبلوماسية الشعبية فان كل الطرق تؤكد ان قوى الحرية وللتغيير تقف في الجانب الصحيح للتاريخ بشعار ( حرية وسلام وعدالة والثورة خيار الشعب ).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى