أخبار

مبادرة فاشر السلطان للسلام: الجيش وأذرعه من الحركات المسلحة نقلوا الصراع إلى مدينة الفاشر وعليهم تحمل كامل المسؤولية

بيان

“مبادرة فاشر السلطان للسلام تضم طيف عريض من أبناء وبنات الفاشر تهدف إلى تحقيق السلام.. ظللنا نتابع بقلق شديد تداعيات الحرب اللعينة التي اندلعت منذ الخامس عشر من أبريل. ودعونا من خلال بيانات سابقة للإسراع بوقفها خاصة وأنها أحدثت أضرارا بالغة في الأرواح والممتلكات وتشريد المواطنين وتدمير البنية التحتية وما يؤسف له أن معاناة المدنيين تزداد تعقيدا يوما بعد يوم ومعلوم لكل من القى السمع وهو شهيد أن عناصر النظام البائد هي التي أشعلت هذه الحرب لإجهاض انتفاضة ديسمبر الباذخة والعودة إلى السلطة.
ما يؤسف له انتظام مليشيات جيش الفلول ومنتسبي الحركات المسلحة في اجتماع أعد خصيصا بغرض جر مدينة الفاشر إلى حرب ونقل الصراع إليها بهدف الزج بالمدنيين في العمليات القتالية وتحويلها لحرب أهلية بل رشح حديث حول توريط الدعم السريع في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خاصة بعد النداءات المتكررة من المجتمع الدولي وتحذيره من نقل الحرب الي الفاشر.

ووفقا لذلك نؤكد الآتي:
أولا؛ نحذر مجموعة اجتماع البركل من نقل الصراع للفاشر ونحملهم كل التداعيات والآثار التي سوف تنجم عن إشعال فتيل الحرب.
ثانيا؛ نحث أطراف الحرب بالوقف الفوري للعدائيات والعودة إلى منبر جدة والمبادرة الأمريكية السعودية وتحكيم صوت العقل وتجنيب البلاد حمامات الدم وأهوال وفظائع ومآسي الحرب .
ثالثا؛ نعرب عن قلقنا وعميق حزننا جراء السلوك الوحشي والاستهداف الانتقائي الاثني والجهوي والمناطقي لبعض المواطنين السودانيين.. للأسف هذه نتيجة للخطاب العنصري وخطاب الكراهية والفتن التي عمل على إشعالها النظام البائد.
رابعا؛ نحذر من خطورة الاعتقالات التعسفية ضد الناشطين السياسين والمدنيين في بعض مناطق سيطرة الجيش وندعوا فورا لاطلاق سراحهم وإيقاف الاستهداف غير المبرر.

لا للحرب نعم للسلام
مبادرة فاشر السلطان للسلام
1مايو 2024م”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى