انجمينا: وكالات -الجماهير
قال نجل الرئيس التشادي السابق إدريس ديبي، محمد إدريس ديبي، إنه سيتولى “مهام رئيس الجمهورية” حسب “ميثاق انتقالي”. ويمنح الميثاق صلاحيات واسعة للرئيس الجديد بينها إقرار قوانين وإعفاء أفراد الجيش المكلفين في الحكومة من الوظيفة العسكرية.
وقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي على جبهة القتال أمس الثلاثاء بعد ساعات قليلة من إعلان فوزه بولاية رئاسية سادسة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 11 أبريل الجاري، والتي حصل فيها على نسبة 79% من أصوات الناخبين.
وأفاد موقع الرئاسة التشادية الأربعاء أن الجنرال محمد إدريس ديبي، رئيس المجلس العسكري الانتقالي الذي تأسس الثلاثاء بعد وفاة والده إدريس ديبي إتنو، أعلن أنه “يتولى مهام رئيس جمهورية” تشاد حسب “ميثاق انتقالي”، الذي يُلغي العمل بالدستور السابق ويُنفذ “كقانون أساسي للجمهورية”.
ويعد محمد إدريس ديبي (37 عاما) بموجب هذا “الميثاق” “القائد الأعلى للقوات المسلحة”.
كما يرأس محمد إدريس ديبي “المجلس العسكري الانتقالي ومجلس الوزراء ولجان الدفاع الوطني العليا”، بحسب نص الميثاق.
ويقوم رئيس الدولة الجديد بإقرار القوانين التي يعتمدها أعضاء المجلس الوطني الانتقالي الـ69 والمعينين مباشرة من قبل محمد إدريس ديبي. وينص الميثاق على أنه يمكن له “إعفاء أفراد الجيش المكلفين في الحكومة الانتقالية من أي وظيفة عسكرية”.
وعين محمد إدريس ديبي الثلاثاء بموجب مرسوم 14 جنرالا آخرين قريبين جدا من والده الراحل في المجلس الانتقالي، الهيئة المسؤولة عن المرحلة الانتقالية لمدة 18 شهرا حتى موعد إجراء “انتخابات حرة وديمقراطية”.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية قال ديبي في أول تصريحات يدلي بها علنا منذ تولي السلطة،:” إن الجيش يريد إعادة السلطة لحكومة مدنية وإجراء انتخابات حرة وديمقراطية خلال 18 شهرا”.
وأضاف في خطاب لممثلي الأحزاب السياسية نشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة “المجلس العسكري لا يطمح لحكم البلاد منفردا”.
وتابع قائلا “المجلس العسكري الانتقالي سيعمل من أجل ترسيخ الديمقراطية وضمان السلام والاستقرار والحفاظ على الأمن ووحدة أراضي البلاد”.
إلى ذلك، أعلن مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، عن عقد اجتماع غدا الخميس؛ لمناقشة الأوضاع في تشاد والصومال. جاء ذلك في بيان صادر عن الاتحاد الافريقي اليوم الأربعاء، دون ذكر مزيد من التفاصيل.