أخبار

مظاهرات حاشدة في غرب دارفور ترفض الحرب و تطالب بإعادة تعيين كرشوم واليا

الجنينة – الجماهير: خرجت اليوم الاثنين مواكب احتجاجية حاشدة في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، رفضاً وإستنكاراً لقرار وزارة الحكم الاتحادي بإعفاء نائب والي غرب دارفور الاستاذ تجاني الطاهر كرشوم.

وردد المتظاهرين هتافات “بايعناك يا كرشوم و لا للحرب و كلنا واحد”

شارك في المواكب كافة المكونات الاجتماعية وقيادات الادارة الاهلية بما فيهم قيادات طرفي الحرب الاهلية قبيلة المساليت والقبائل العربية.

وقال الامير ازهري احمد السنوسي ممثل الادارة الاهلية ان هذه الجماهير جاءوا من اجل كرشوم ليس حبا فيه وانما لعدالته في الحكم.

وطالب الحكومة الاتحادية بمراجعة قرار الاعفاء. واكد دعمه ومساندته لكرشوم لانه رجل السلام لذلك سيقفون معه.

وقال “لابديل لكرشوم الا كرشوم”. وخاطب المركز قائلا هل من قمتم بتعينه بمهام الوالي يستطيع ان ياتي الي الجنينة؟

زاد نحن كادارة اهلية بقواعدنا ندعم كرشوم واذا المركز حريص على هذه الولايةعليه الابقاء على كرشوم.

ومن جانبه قال الناطق الرسمي باسم القبائل العربية الامير مسار عبدالرحمن ان هذه المواكب الكبيرة تشارك في حدث كبير وامر جلل.

واضاف غرب دارفور مرت بمأساة وظروف قاسية.

واعرب عن امله ان يعود كل النازحين واللاجئين الذين اجبرتهم الحرب على مغادرة منازلهم.

اشار مسار الى ان كرشوم رفض بعد مفتل الوالي خميس بممارسة مهامه لكن مواطني الولاية بقطاعاتهم المختلفة اصروا واجبروا كرشوم بمواصلة مهامه في حكم الولاية.

اضاف لم تكن هنالك ولاية بمؤسساتها لكن صبر وركز واجتهد قدم للولاية الكثير الي ان خرجت الي بر الامان.

تابع علمنا ان وزارة الحكم الاتحادي عينت شخص غير معروف لمواطني الولاية.

وقال كل هذه الحروب والدمار الذي تعرض له السودان كان بسبب الاستعلاء في الحكم وعدم الاعتراف بحقوق المواطن.

واشار الى ان غرب دارفور خرجت من حرب قبلية طاحنة وحرب اخرى بين الجيش والدعم السريع يجب على متخذي القرار النظر الى وضعها وماساتها.

موضحا ان كرشوم استطاع اعادة خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات وفتح الاسواق وحافظ على ارواح وممتلكات المواطنين.

لافتا الى ان حكام المركز ساهموا في الحروب التي عاشتها غرب دارفور بالفتن.

وقال ان شعب غرب دار فور منكوب خارج من حرب ومن ويلات لذلك لايستطيعون مجابهة حرب اخرى ولاينفع معنا تحريض او فتن.

واشار الى ان اعفاء كرشوم وتعين امين حكومة بمهام والي هي نوايا تخريب وتفتيت.

فوضت الجماهير كرشوم واليا لولاية غرب دارفور.

طالبوا الحكومة الاتحادية بمراجعة قرار الاعفاء.

حذر تجمع مبادرات اهل ولاية غرب دارفور من مغبة القرارات غير المدروسة.

لفت البيان انتباه وزير الحكم الاتحادي الى ان مثل هذه القرارات تكون بمشورة اهل الولاية.

حذر وزارة المالية الاتحادية بعدم التلاعب بمخصصات الولاية المالية ومرتبات الموظفين وتحويلها لدولة تشاد.

دعا البيان الاجهزة العدلية والشرطية بالعودة الى الخدمة وفتح النيابات.

ناشد البيان اهل الولاية الذين اجبروا على مفارقة ديارهم بغير حق ان يعودوا لديارهم واعمالهم.

اكد البيان ان دولة تشاد كانت سندا وملجئا لاهل الولاية الفارين من حرب الاختلاف.

وثمن البيان جهود قوات الدعم السريع في توفير الامن وتامين الموسم الزراعي.

طالب مجلس السيادة بالامتثال الى صوت مواطني ولاية غرب دارفور الذي اجمع على اختيار رجل قوي وامين.

حذر البيان الى ان فرض اي راي او قرار قد يعود بالولاية الى سابق عهد تجاوزه بكل مرارة وفقد والم.

تمثل هذه الاحتجاجات رفضاً شعبياً لقرار وزارة الحكم الاتحادي بإعفاء نائب والي غرب دارفور الاستاذ تجاني الطاهر كرشوم.

تعكس هذه الاحتجاجات ثقة المواطنين في كرشوم ودوره في استقرار الولاية وعودة الحياة الطبيعية إليها.

تضع هذه الاحتجاجات الحكومة الاتحادية أمام تحد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى